وفي التفاصيل، فقد ارتكبت ميليشيا أسد مجزرة مروعة راح ضحيتها 6 أشخاص (3 نساء وطفلان ورجل)، إثر قصفها بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، حيث تأتي هذه المجزرة بعد بضع ساعات فقط من مجزرة مماثلة ارتكبتها الميليشيات في بلدة (سرجة) في جبل الزاوية، والتي راح ضحتها 6 أشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة لإصابة العديد من المدنيين، جراء استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة.
قسد تعتقل ناشطاً بدير الزور
وإلى دير الزور، ذكرت شبكة (فرات بوست) المحلية، أن ميليشيا قسد أقدمت على اعتقال الناشط والمدير التنفيذي لمنظمة حماية البيئة والتنمية المستدامة (عصام العجيل)، بعد مداهمة منزله في بلدة محيميدة واقتياده إلى جهة مجهولة،
من جانب آخر، شنت ميليشيا الأمن العسكري التابعة لنظام أسد، حملة مداهمات استهدفت مستودعات الحبوب ومحال بيع الأعلاف والدجاج بحثاً عن مادة الحنطة، وذلك بسبب فقدانها من الأسواق ووصول سعر الكيلو غرام الواحد منها إلى 2000 ليرة سورية، فيما عثر على جثة الشاب أحمد المحمد الكردي من أبناء بلدة جزرة البوحميد بالقرب من بادية أبو خشب مقتولاً على يد مجهولين يوم أمس بعد فقدانه منذ ثلاثة أسابيع.
اشتباكات دامية شمال حلب
وإلى شمال حلب، شهدت منطقة (راجو) بريف عفرين اشتباكات مسلحة وصفت بـ الأعنف بين فصيلي (الفرقة التاسعة وأحرار الشرقية) وصلت لدرجة استخدام قذائف الهاون.
وذكرت (شبكة احتيملات نيوز) عبر معرفها في تلغرام أن اشتباكات اندلعت بين الفرقة التاسعة وفصيل أحرار الشرقية التابعين للجيش الوطني في منطقة راجو بريف عفرين بعد خلاف على منزل في مدينة راجو، حيث استقدم كلا الطرفين تعزيزات عسكرية، قبل أن تتدخل قوة من الفصائل الأخرى لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات.
وبحسب ذات المصدر، تعرض منزل أحد المدنيين لأضرار بعد سقوط قذيفة عليه خلال الاشتباكات، كما تعرضت منازل أخرى للدمار الجزئي إثر الاشتباك بالحشوات الصاروخية.
رفض تسليم مطلوبي درعا
وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن اللجنة المركزية وممثلي عشائر درعا البلد، رفضوا المطالب الأخيرة التي أرسلها العميد (لؤي العلي) رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا ظهر السبت، والقاضية بتسليم مطلوبين أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، إضافةً إلى إنشاء أربع نقاط عسكرية دائمة، ملوحاً بحملة عسكرية واسعة على أحياء درعا البلد ومخيمي اللاجئين الفلسطينيين والجولان وإدخال ميليشيات طائفية إليها في حال لم يتم ذلك.
ووفقاً للمصدر، يرغب العلي بإقامة نقطة عسكرية في مبنى البريد بدرعا البلد، وأخرى بالقرب من جمرك درعا القديم، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل إلى منطقة الشياح، والأخيرة على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة غرز، وحذر التجمع من احتمالية تشديد الحصار على أحياء درعا البلد عن طريق إغلاق طريق سجنة على الرغم من وجود ثلاث نقاط عسكرية فيه والذي يعدّ آخر المعابر التي تربط درعا البلد بمدينة درعا.
التعليقات (6)