جمارك
وقالت مصادر خاصة لأورينت نت، إن "موضوع نهب وسرقة أموال المدنيين ليس بجديد على ميليشيا أسد، التي دأبت حواجزها على ابتزاز المدنيين ونهب أموالهم تحت التهديد والترهيب".
وأضافت أنه منذ تقاسم ميليشيات أسد وقسد السيطرة على ضفتي الفرات في مناطق ريف دير الزور، اتبعت ميليشيات أسد أسلوباً جديداً يعتمد على اعتبار أيّ شيء قادم من مناطق قسد كأنه مستورد، وبناءً عليه بدأت الميليشيات بفرض ما أطلقت عليه اسم "ضرائب دخول"، علماً أنه لا يوجد أي قرار رسمي بفرض هذه الضرائب على أي مواد صناعية أو غذائية تدخل مناطق سيطرة أسد من مناطق أخرى.
وبحسب المصادر، طالت ضرائب الدخول تلك، السيارات التي تحمل المواشي والحبوب وغيرها من المواد والصفقات الأخرى، وحتى سيارات الجنائز ونقل الموتى.
ضريبة على الموتى
وفقاً لخبر نشرته شبكة (فرات بوست) المحلية، فإن "حواجز الفرقة الرابعة التابعة لنظام أسد، كانت تتقاضى مليون ليرة على السيارات الخاصة، القادمة من مناطق سيطرة قسد عبر معبر الطبقة.
غير أنها قامت برفع تسعيرة الجمرك خلال الأيام القليلة الماضية إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية، بحجة السماح بدخول وخروج تلك السيارات بشكل دائم دون الحاجة إلى أخذ الضريبة في كل مرة، كما فرضت مبلغ 800 ألف ليرة سورية على كل جنازة تمر من حواجزها بعد أن كانت تكتفي بأخذ مبالغ مالية رمزية.
التهريب المباح
وبحسب مصادر أورينت الخاصة، فإن هذه القوانين تُطبق على المدنيين فقط، بينما يعمد قادة ميليشيا قسد إلى تهريب السلع والمواد الغذائية والنفط وإدخال ما يشاؤون عبر المعابر النهرية، أو بموجب تفاهمات مع حواجز ميليشيا أسد التي ترحب بمثل هذه العمليات.
وكان موقع أورينت نت نشر مؤخراً تقريراً تحدث فيه عن تفاهمات بين قسد والميليشيات الإيرانية على تهريب النفط وتمريره إلى مناطق ميليشيا أسد رغم العقوبات الأمريكية.
التعليقات (1)