وذكرت المنظمة في تقرير لها أمس الخميس، أن عمليات الإعدام استؤنفت بعد يومين من الانتخابات، حيث أعدم نظام الملالي 38 شخصاً على الأقل في الفترة ما بين 18 يونيو /حزيران و19 يوليو /تموز، وفقا لموقع "إيران انترناشونال".
وبحسب المنظمة، ففي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أُعدم ما لا يقل عن 117 شخصاً في إيران، وتم الإبلاغ عن 28 منها فقط في وسائل الإعلام الإيرانية، وتم تنفيذ البقية سرا.
ومن بين الذين أعدمهم النظام الإيراني هناك أشخاص أعدموا بتهم أمنية وسياسية في ملفاتهم.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) صدر هذا العام، أكد تربع إيران على عرش عمليات الإعدام في العالم بعد الصين التي لا يُعرف المدى الحقيقي لبيانات الإعدام فيها، كونها تتكتم عليها.
ووفقا للمنظمة أعدمت إيران ثلاثة أشخاص على جرائم وقعت عندما كانوا دون الثامنة عشرة من العمر. وأشارت التقارير إلى أن أشخاصاً آخرين من هذه الفئة ما زالوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بهم.
ورغم أن 108 دول (غالبية دول العالم) ألغت في نهاية عام 2020 عقوبة الإعدام في القانون بالنسبة لجميع الجرائم، و144 ألغتها في القانون أو الممارسة، إلا أن المنظمة سجلت إصدار 1477 حكماً بالإعدام في 54 دولة، بانخفاض 36٪ عن 2307 حكماً بالإعدام في 2019.
التعليقات (2)