خلال الساعات القليلة الماضية، تفاعل مئات الناشطين السوريين عبر وسم عروس الجبل مع قصة مريم بركات التي فارقت الحياة قبل أيام إثر هجوم لميليشيا أسد على بلدة إحسم جنوب إدلب.
وتداول ناشطون صورتين ليد الفتاة إحداهما التقطت عقب زفافها وقد ارتدت خاتم الزواج وأخرى تظهر كفها والخاتم أيضاً ولكن عقب انتشالها من تحت الأنقاض إثر المجزرة.
ولاقت قصة الفتاة وزوجها طه طقيقة تعاطف رواد مواقع التواصل ولاسيما أنهما انتظرا طويلاً قبل أن يجتمعا في عش الزوجية الذي هدمته ميليشيات أسد بصواريخها.
وانتظر العريس خطيبته مريم إلى حين انتهاء دراستها وتخرجها من معهد القبالة لإتمام الزواج، وذلك بعد أن أمضى سنوات في تركيا للعمل ليعود إلى إدلب طوعاً قبل عدة أشهر.
وبعد إتمام الزواج وحضور الأهل لمنزل الزوجين لزيارتهما وتهنئة العروسين، باغت صاروخ غادر لميليشيا أسد المنزل في بلدة إحسم جنوب إدلب، ليخلف وراءه مجزرة راح ضحيتها 4 أطفال و4 نساء من بينهم الزوجة مريم بركات.
أما الزوج فأصيب بجروح خطرة للغاية نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج برفقة 8 آخرين جلهم من النساء والأطفال.
ويشهد الشمال المحرر ولاسيما إدلب مؤخراً تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيا أسد وروسيا أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
التعليقات (8)