بسبب علاقة غرامية.. شاب ينهي حياة صديقه في ريف دمشق

وقال موقع صاحبة الجلالة إن  معلومات وردت للقضاء العسكري بالعثور على جثة مجهولة لشاب في العقد الثالث من العمر في منطقة مزارع عرطوز مرمية على طريق ترابي محاذٍ لسكة القطار.

وأضافت أنه مع الكشف على الجثة تبيّن أنها تعود لشاب يدعى " ت، ع" و أن سبب الوفاة هو طلق ناري بالرأس. 

وبعد سؤال شقيقة الضحية أفادت أن شقيقها غادر المنزل عند الساعة 8 مساء وبعد ذلك بحوالي الساعة حضر صديقه المدعو " م" وسأل عنه ليقوما بالسهر معاً وعند الساعة 12 ليلاً انقطع الاتصال بأخيها نهائياً. 

وعقب التوجه لسكن الصديق "م" وبسؤال الجيران أكدت إحدى الجارات أنها شاهدته وكان مرتبكا جداً وعند سؤاله أجابها أن لديه سفراً اضطرارياً وقد لا يعود لفترة طويلة كما أكد أحد أصحاب المحال دخوله برفقة الضحية لدكانه وشراء المشروبات الغازية.

وبعد الاشتباه بالمدعو "م" تم إلقاء القبض عليه وإحالته للقضاء العسكري من أجل التحقيق معه حيث أكد معرفته بالضحية لكنه أنكر علاقته بالحادثة. 

وبالتحقيق اعترف أنه قام باستدراج صديقه لمنطقة مزارع عرطوز ليلة وقفة العيد وأطلق النار عليه وقتله بعد خلافه معه على إقامته لعلاقة غرامية مع صديقته ورفضه الابتعاد عنها.

 واستعد لارتكاب جريمته مسبقا بسرقة سلاح أحد أصدقائه والذهاب لمنزل الضحية وسؤال أهله عنه بحجة أنه يرغب بالسهر معه وبعد ذلك قام باصطحابه لمكان بعيد عن الأنظار وقام بقتله ورميه على طريق ترابي محاذٍ لسكة القطار ثم رمى "المسدس" على الطريق ضمن المزارع وكان يخطط للسفر خارج المحافظة ليبقى بعيداً عن الأنظار.

وحاول المصدر إخفاء صلة ميليشيا أسد بالجريمة غير أن تولي القضاء العسكري التحقيق في الحادثة يؤكد ذلك بوضوح، إذ لا ينظر القضاء العسكري إلا بالجرائم التي يكون أحد أطرافها عنصراً في ميليشيا أسد.

وسبق أن حاول نظام أسد التستر على ضلوع اثنين من شبيحته بجريمة مروعة شهدتها بلدة بيت سحم وراح ضحيتها 3 أطفال مع والدتهم طعنا وإحراق المنزل لإخفاء الجريمة.

 وأعلنت وزارة داخلية أسد حينها أن المدعوين محمد عمر مصطفى ومحمد مرزوق ارتكبا جريمة قتل واغتصاب وسرقة ضد عائلة مؤلفة من ثلاثة أطفال وأمهم وأبيهم في بلدة بيت سحم، وتحاشت أن تذكر أن القاتلين عناصر في صفوف ميليشيات أسد لكن وثائق مسربة عن المحكمة أكدت ذلك.