وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في بيان أمس الجمعة، إن عناصرها في منفذ "الحديثة" مع الأردن تمكنوا من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (2.144.180) قرصاً.
وأضافت أن الحبوب كانت ضمن شحنة "معجون الطماطم"،حيث تم تجويف أغطية العلب لغرض التهريب ووضع الحبوب بداخلها.
وبحسب الهيئة، تم العثور على الحبوب بعد خضوع الشحنة للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة التي أظهرت الحبوب مُخبأةً بطريقة مصنعية داخل أغطية علب "معجون الطماطم".
ولم تذكر الهيئة مصدر الشحنة غير أن صور العبوات التي نشرتها تتطابق مع عبوات شركة الحسناء للكنسروة التي تتخذ من مدينة عدرا قرب دمشق مقراً لها.
وسبق أن أعلنت السعودية ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة تقدر بـ 20 مليون قرص تمت تعبئتها داخل عبوات مشروب متة قادمة من سوريا.
وخلال السنوات الماضية، اتهمت تقارير عدة نظام أسد بتحويل مناطق سيطرته إلى بؤر لإنتاج المواد المخدرة من أجل تمويل ميليشياته وعملياته ضد السوريين.
وفي 7 أيار الماضي، حذرت صحيفة غارديان البريطانية من أن صناعة الحبوب المخدرة باتت بمثابة شريان اقتصادي لنظام أسد، مشيرة إلى دور لعائلة رأس النظام وأجهزته الأمنية في تلك الأنشطة غير الشرعية.
وبحسب دراسة لمركز تحليل وبحوث العمليات (COAR) وصلت صادرات الكبتاغون من سوريا عام 2020 إلى قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار.
يشار إلى أن صحيفة دير شبيغل الألمانية، اتهمت في تموز الماضي عائلة الأسد بالتورط في تصنيع وتصدير الكبتاغون بمساعدة ميليشيا حزب الله، وذلك عقب ضبط السلطات الإيطالية كمية 14 طناً من تلك الحبوب تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.
التعليقات (7)