وتحت عنوان "كيف تكون السرقة" كتب الصحفي الموالي، ديب علي حسن، في صفحته على فيسبوك رسالة وجهها لوزير مالية أسد يتذمر خلالها من الضرائب المرفقة بفاتورة الهاتف المحمول.
وقال موجهاً كلامه للوزير: ماذا تعني عبارة "رسوم أخرى" التالية ومن قوننها؟ مشيراً إلى تسديده مبلغ 3200 ليرة فاتورة لهاتفه المحمول رغم عدم إجراء أي مكالمة.
وأضاف أن بنود الفاتورة شملت بعد احتساب الرسوم والطوابع والضرائب بنداً تحت عنوان "رسوم أخرى" بمبلغ 1200 ليرة سورية.
وسرد حسن مجموعة بنود يستغلها نظام أسد لنهب المشتركين، من بينها رسوم طوابع، وإنفاق استهلاكي ورسم الإدارة المحلية، وطابع مجهود حربي، ورسم إعادة الإعمار وطابع الشهيد.
غير أن أحد أغرب البنود التي يلجأ إليها نظام أسد لنهب المشتركين جاء تحت عبارة "مسابقة المليونير" حيث تستوفي شركات الاتصالات من كل مشترك مبلغ 1085 ليرة شهرياً قسراً، رغم عدم وجود مسابقة أصلا تحت هذا المسمى.
وطالب الإعلامي الموالي الوزير بتقديم تبرير لتلك الرسوم وبفتح ملفات الفساد لتلك الشركات، وتساءل عن سبب تلك الضرائب الباهظة رغم عدم إجراء المشترك أي اتصال.
ويحاول نظام أسد بشتى الوسائل رفد خزينته بالأموال عبر رفع الأسعار وفرض ضرائب باهظة على السوريين في مناطق سيطرته، وذلك بعد أن رهن مقدرات البلاد لروسيا وإيران.
التعليقات (4)