ويعيش في الولاية التي حدثت فيها الجريمة خليط من الهندوس وطوائف إسلامية متنوعة.
ونقلت وسائل إعلام هندية محلية أن الفتاة "نيها باسوان" التي تبلغ من العمر 17 عاماً، تعرضت لضرب مبرح أفضى لموتها بسبب "ارتدائها للجينز".
ونقل موقع بي بي سي البريطاني عن والدة الفتاة، أن جد وأعمام ابنتها هم من قاموا بالهجوم عليها باستخدام العصيّ بعد خلاف وقع بينهم في المنزل على ملابسها، وألقت الشرطة القبض على الجد والجدة وواحد من الأعمام فقط ، موجهة لهم تهمتي القتل وتدمير الأدلة، بينما ما زال البحث جارياً عن بقية المتهمين، في حين لم يعلم أبوها بالأمر إلا متأخراً.
وتحكي الأم أنه بعد فقدان ابنتها للوعي إثر تعرضها للضرب، ادعى أعمامها اصطحاب الفتاة للمستشفى رافضين اصطحاب الأم معهم.
وتقول الأم : "أخبرت أقاربنا بما حدث وذهبوا لمشفى المقاطعة بحثاً عنها، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها".
ووصلت للأم وأسرتها في الصباح التالي أنباء حول العثور على جثمان فتاة معلق من جسر أعلى نهر جانداك، لتتأكد الأسرة لاحقاً من أنه جثمان ابنتها بعد أن فقدت حياتها.
التعليقات (0)