وذكر موقع صاحبة الجلالة الموالي، أن شابّينِ اغتصبا فتاة في منطقة القزاز بالعاصمة دمشق بعد أن قام أحدهما باستدراجها.
وأوضح أن القصة بدأت عندما كانت الفتاة "س" ترتاد أحد معاهد اللغات في كفرسوسة وتعرفت على المدعو "ك" وصديقه " م" ونشأت بينها وبين المدعو "ك" مع مرور الوقت علاقة حب عمل على توطيدها وبدأ بالخروج معها والتقرب منها إلى أن اعترف لها برغبته بالزواج منها.
وفي أحد الأيام طلب منها "ك" أن يصطحبها للتعرف على أهله بعد الانتهاء من المعهد فوافقت على ذلك وعند دخولها لشقته عمل صديقه المدعو "م" على الإمساك بها ومنعها من الهروب.
ومن ثم قام الاثنان بجرّها لأحد الغرف والتناوب على اغتصابها بعد أن قاما بربطها وإغلاق فمها ومع حلول الليل رميا بها في أحد الشوارع ولاذا بالفرار بعد أن سرقا هاتفها المحمول وما تحمله من مال.
وتوجهت الفتاة إلى أحد الأكشاك وطلبت المساعدة ليهرع صاحبه وأصدقاؤه لتقديم يد العون ويتصلوا بذويها الذين حضروا وتوجهوا معها لفرع الأمن الجنائي حيث قدموا ادعاء يفيد بالاعتداء على ابنتهم واغتصابها وضربها.
وبعد الاستدلال على الشقة في منطقة القزاز، أكد مالكها أن شابّين قاما باستئجارها منه لفترة زمنية، كما قدم معلومات كافية عن هوية الشابين أفضت إلى اعتقالهما، واتضح أنهما من أرباب السوابق بالتحرّش والسرقة.
واعترف المدعو " ك" أنه قام باستدراج الفتاة لشقته ليقوم باغتصابها وسرقة ما لديها بالاشتراك مع صديقه المدعو " م"، بعد أن خططا لذلك خلال وجودهم في المعهد واتفقا أن يكون الطعم رؤية أهله الذين ينتظرون التعرف إليها.
كما اعترف أنه قام بسرقة هاتفها الخاص كونه غالي الثمن وسرقة ما كانت تحمله من مال ثم رميها على أحد الأرصفة ليلاً والفرار .
وخلال السنوات الماضية أصدر رأس النظام مراراً، مراسيم عفو شملت المجرمين وأصحاب الجنح والجنايات فقط، وذلك بغرض تجنيدهم ونشر الفوضى والذعر في مناطق سيطرته.
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين فقط.
التعليقات (13)