"بأسمائهم وأفعالهم".. لاعبون عرب في "أولمبياد طوكيو" يشعلون مواقع التواصل الاجتماعي (صور)

"بأسمائهم وأفعالهم".. لاعبون عرب في "أولمبياد طوكيو" يشعلون مواقع التواصل الاجتماعي (صور)
لم تستقطب لعبة الجودو القتالية أنظار محبيها في دورات ألعاب الأولمبياد السابقة بقدر ما حظيت به من اهتمام ومتابعة لهذا العام خلال دورة ألعاب الأولمبياد التي تقام في طوكيو حالياً، حيث استقطبت الرياضة القتالية ذات الأصول اليابانية انتباه متابعيها هذه المرة، من خلال أسماء المشاركين في البطولة وجنسياتهم وأصولهم العرقية.

إذ أشعلت أسماء عدد من الرياضيين والرياضيات العرب في لعبة الجودو مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، وكان أحدها يعود إلى نزالٍ جرى فجر أمس الخميس بين لاعب إماراتي يحمل اسماً أجنبياً، مقابل نظيره الكندي الذي حمل اسماً عربياً، الامر الذي حظي باهتمام واسع بين رواد مواقع التواصل.

وتمكن اللاعب الكندي ذو الاسم العربي شادي النحاس من الفوز على خصمه الإماراتي، ذي الإسم الأجنبي، إيفان ريمارينكو بطريقة التثبيت أو ما تسمى بلغة الجودو  "ippon" والتي تعادل الضربة القاضية في رياضة الملاكمة.

ورغم انتهاء المباراة، لم تمرّ أسماء اللاعبَين مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبقيت شغلهم الشاغل طيلة يوم أمس الخميس، ليتضح بعد البحث أن الفائز شادي النحاس هو لاعب مصري الأصل يحمل الجنسية الكندية.

في حين، أن إيفان اللاعب عن منتخب الإمارات في رياضة الجودو إنما هو مواطن من جمهورية مولدوفا الواقعة في أوروبا الشرقية بين أوكرانيا ورومانيا، إلا أنه حظي بالجنسية الإماراتية منذ فترة قصيرة، وترشح كممثل عن دولة الإمارات في لعبة الجودو.

وبالعودة إلى بطولاته السابقة، تبين أن إيفان سبق له أن خاض بطولة الجودو عن بلاده مولودفا في بطولة ألعاب الأولمبياد التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012، قبل أن يحصل على الجنسية الإماراتية. ثم ما لبث أن مثّل دولة الإمارات في أولمبياد "ريو دي جانييرو".

لكن الأمر لم ينتهِ عند نزال النحاس وريمارينكو فحسب، إذ سرعان ما أضحت الرياضية تهاني القحطاني الممثلة لفريق الجودو عن المملكة العربية السعودية هي الأخرى حديث الساعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يكن نزال القحطاني مع نظيرتها الإسرائيلية راز هيرشكو وخسارتها في أولمبياد طوكيو حديث المتفاعلين عبر المواقع فقط، إنما تحولت أنظار متابعي الأولمبياد إلى مصافحة اللاعبة السعودية لنظيرتها الإسرائيلية، كما جرت العادة بعد نهاية كل نزال رياضي.

لكن موقف القحطاني حمل أبعاداً سياسية حساسة، الأمر الذي تجلى بوضوح في رفض أعضاء من البعثة السعودية في اليابان التعليق على المباراة، واكتفت البعثة بالقول إن تهاني لعبت وخسرت.

بينما كان لللاعبة تهاني القحطاني رأي آخر، فبحسب ما قالته لوكالة فرانس برس عقب خسارتها: "لست مهتمة. أطفأت هاتفي خلال اليومين الماضيين"، وختمت ضاحكة: "صافحت اللاعبة ثلاث مرات"، وعرّجت بالقول إلى ما ينتظرها من ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.

التعليقات (2)

    الدول العربية سخيفة بروؤساءها

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    عادة لايريدون المتقدمين والناجحين وفقط الرومانيات يحصلن على الجنسية في الكويت والرومان ومولدافيا وروسيا واوكراينا في الامارات وال ،،،،في السعودية وعمان الهنديات وفي البحرين ايرانيات والاردن يهوديات، وهذا لتدمير البنية الاجتماعية عندهم .

    مواطن سوري

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    أنا ضد ردود الأفعال التي تنتقد الرياضيين الذين يلعبون مبارياتهم ضد اليهود .. لأنه بالأصل كان الأجدر بالدول العربية والإسلامية جميعها أن تقاطع الأولمبياد مادام أنه يقبل بمشاركة كيان مغتصب لأرض عربية وإسلامية .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات