وقع في زيف مزاعم ديمقراطيتها.. قسد تلاحق أبرز مؤيديها لمطلب خاص بالعرب

وقال المحامي خالد الموسى رئيس مكتب علاقات مجلس الرقة المدني، المُعيّن من قبل قسد نفسها، إن قوات أمنية دهَمت منزله الكائن في شارع 23 شباط وكسرت الباب وأطلقت الرصاص أثناء وجود زوجته وأطفاله داخل المنزل.

وأضاف أن تلك الميليشيا جاءت لاعتقاله دون أي مسوغ لمجرد أنه قام بالدعوة لترخيص حزب سياسي عربي يمثل جميع العرب في مناطق سيطرة قسد.

وأكد في المنشور أنه متوارٍ عن الأنظار خشية اعتقاله، داعياً القضاة والمحامين ومَن وصفهم بالأحرار إلى الانتصار له وفهم اللعبة حسب تعبيره.

وبعد ساعات على مناشدته تلك، قام الموسى بحذف المنشور دون أن يبين السبب، وسط غموض حول مصيره ومصير عائلته.

وبحسب صفحات محلية، يُعد الموسى من أشد الموالين لقسد، وقد تسلسل في المناصب الفخرية والرمزية لما يسمّى بمجلس الرقة المدني ومكتب العلاقات العامة ولجنة العدل.

 كما اشتُهر بإهدائه مظلوم عبدي قائد ميليشيا قسد شجرة الأنساب الكردية ورداء تقليدياً في محاولة للتقرب أكثر من قيادة ميليشيا قسد.

وتسيطر ميليشيا قسد على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، كما تهيمن على جميع موارد المنطقة.

وتسيطر الكوادر الكردية التركية على مفاصل القرار السياسي لميليشيا قسد التي تتهم بإقصاء المكونات الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الأحزاب الكردية المعارضة لها.

وكان تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية أفاد في أيار من العام 2020  أن القيادة الكردية لميليشيا قسد ترفض إشراك العرب في إدارة الهياكل المدنية والعسكرية.