بسبب درعا.. فرنسا تهاجم نظام أسد والأمم المتحدة تفضح بالأرقام نتائج عمليته العسكرية

بسبب درعا.. فرنسا تهاجم نظام أسد والأمم المتحدة تفضح بالأرقام نتائج عمليته العسكرية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء نزوح المدنيين، وسقوط قتلى وجرحى في درعا، فيما هاجمت الخارجية نظام أسد جرّاء تصعيد ميليشياته عسكرياً في المحافظة.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إيجاز صحفي أمس الجمعة، إن المنظمة الأممية تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، وتسجيل حالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد، وخطر حدوث مزيد من التصعيد.

وأضاف أن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك التقارير عن فترة هدوء نسبي تزامناً مع مفاوضات للتوصل إلى اتفاق. 

وأشار إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وثق مقتل ثمانية مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، وجرح ستة مدنيين آخرين بينهم طفلان، خلال الفترة الممتدة بين 27 و29 من تموز الجاري.

ووفقاً لدوجاريك، وثقت الأمم المتحدة نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن خلال الـ 72 ساعة الماضية، وتلقت كذلك تقارير عن نزوح أكثر من عشرة آلاف شخص.

وقال إن الأمم المتحدة تعمل برفقة الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للأشخاص المحتاجين في درعا البلد وفي مناطق النزوح المؤقت.

وجدد دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وحث جميع الأطراف على تهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

بدورها شنّت الخارجية الفرنسية هجوماً عنيفاً ضد نظام أسد جراء تصعيده ضد أهالي درعا، ومحاولته فرض حل عسكري على أبناء المحافظة.

وقالت الخارجية في بيان يوم أمس إنها تدين بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنه نظام أسد بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع.

وأضافت أن الهجوم يؤكد تعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية، ما لم يشرع بتنفيذ عملية سياسية ذات مصداقية، مشيرة إلى استحالة الحل العسكري في سوريا.

وشددت أن المأساة السورية لن تنتهي إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة تقوم على مختلف مكونات القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما أكد البيان مجدداً التزام فرنسا بمكافحة إفلات مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الأشدّ خطورة من العقاب.

وقبل أيام، شنت ميليشيا أسد حملة من القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.

ورداً على ذلك التصعيد، قام أبناء قرى وبلدات درعا بالهجوم على حواجز ونقاط عسكرية لميليشيا أسد وأسروا العشرات من عناصرها، ما أجبر ميليشيا أسد على وقف حملتها والعودة لطاولة المفاوضات.

التعليقات (2)

    عامر

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    يعني بالله شو اجانا منكم غير القلق و مرقبة الوضع عن كثب , يعني شو متاملين نحنا من محتلين قتلة, منذ متى كانت فرانسا او اميريكا او بريطنيا ولا روسيا مهتمين لسلامة العرب و الاسلام ؟ و نحنا لسى عم نستنا حلول من الغرب. والله العظيم فرحانين بكل عربي ذليل . خليكم منستنين الغرب

    اسرة البعرزي جعلت فرنسا وثورتها ارضا للارهاب

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    الذين حموا مجرمي الحرب رفعت وحافظ وفرحوا بصور الاف الاطفال القتلى في حماة وبرعايتهم ودعموا حافظ بقوة لقتل السجناء ، وكما راينا ان سجونهم بها نفس التعذيب كما سجن البعرزي، وحموا اجرام البهرزي الصغير وارسلوا اسلحة كيماوية لقتل الاطفال والسجناء ولجنة حقوق الانسان لديهم اي حقوق تحمون واجرامكم اكبر من ثورتكم، الماسونية الفرنسية اقذر من الشيوعيين وهتلر الذي غلط ولم يمسحهم.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات