حيث أعلنت شركة "تويتر" للتواصل الاجتماعي عن رغبتها في تكليف قراصنة إنترنت أو باحثين أو هواة للتقصي عن خوارزميات مفترضة في خاصية قص الصور المستخدمة عبر المنصة.
وأوضحت تويتر أنها تواجه اتهامات بالتمييز العنصري لما تسببت به خوارزميات الصور لديها، إذ تفضل، بحسب المتهمين، الوجوه البيضاء على السوداء، ما يجعل من تلك الخوارزميات تعمل على اقتطاع أجزاء من الصور واستبعاد أجزاء منها.
لكن الشركة أوضحت أن التقنية المستخدمة لديها لا علاقة لها بالتمييز العنصري، إنما الخوارزميات التي اعتمدتها في قص الصور كي لا تشغل مساحة في الخط الزمني للمستخدمين من جهة، ولإظهار صور أكثر في التغريدات من جهة أخرى.
ووفقاً للإعلان الذي أفضت عنه الشركة، فإنه يتعين على الراغبين في التقدم إلى إعداد ملخص بالنتائج التي توصلوا إليها، إلى جانب بيانات أخرى تثبت عند استخدامها وجود المشكلة التي تتهم بها "تويتر".
وعليه، ستتمكن الشركة مما أسمته بـ"تحديد النقاط الأكثر ضرراً ومدى تأثيرها على المغردين لمعالجتها"، على حد وصفها.
وفي مقابل مشاركتهم، أعلنت الشركة حصول الفائزين في تلك المهمة على جوائز نقدية مجزية تصل إلى ثلاثة آلاف و500 دولار أمريكي. وحددت الشركة سقفاً زمنياً للراغبين إلى الانضمام إليها مؤقتا حتى السادس من شهر آب المقبل.
واعتادت شركة "تويتر" على دفع مبلغ مالي وقدره ألفان و940 دولاراً أمريكياً لأي شخص يكتشف خطأً محدوداً مثل "إعادة التغريد والإعجاب"، في حين خصصت الشركة المبلغ الأكبر وقدره سبعة آلاف و700 دولار أمريكي لمن يكتشف خللاً قد يؤدي إلى اختراق حساب ما في الموقع.
التعليقات (3)