وقالت شبكة عين الفرات إن مدينة هجين الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" شهدت جريمة بحق طفل يتيم تعرض للضرب والتعذيب بطرق قاسية على يد زوج والدته التي ضُربت وعُذبت كذلك.
وأضافت أنَّ الطفل يتيم ويدعى يوسف ويبلغ من العمر 3 سنوات، وقد تزوجت والدته من المدعو، "عبد الله ش"، النازح من أبناء البوكمال، بعد أن تردد إلى ذويها عدداً من المرات لإقناعهم بقبوله كزوج، مقدِّماً وعوداً برعاية الطفل وأمه.
ونقلت الشبكة عن الأم قولها إنَّ الزوج كان يضربها وابنها يومياً ويسجنهما، ويمارس بحقهما أبشع صور التعذيب دون سبب، وكان يحرق أقدام الطفل وظهره، ويضربها وإياه بأدوات حادة، ما أدى إلى تشوههما جسدياً.
ونتيجة لتلك المعاملة، قررت الأم الهروب وخلعت النافذة وأخذت فلذة كبدها وتوجهت إلى أحد معارفها لعدم وجود أقارب لها في المنطقة.
ووفقاً للشبكة، لا يزال الطفل يعاني من الألام والأوجاع، حيث قُلعت أظافره وتعرض للحرق بأماكن مختلفة من جسده، بالإضافة لتشوه وتورم أعضائه التناسلية بسبب الضرب والربط بأداة مطاطية.
ولفتت إلى أن الأهالي أكدوا أنَّ "عبد الله" كان عنصراً سابقاً في تنظيم "داعش" وبعد اندحار التنظيم من المنطقة توجه للعمل بجمع وبيع الخردوات، وأنه من متعاطي الحبوب المخدرة كما يدمن شرب المُسكرات.
وتشهد مختلف المحافظات بين الحين والآخر جرائم أسرية، في ظل تفشي ثقافة العنف بالمجتمع السوري جراء كمية الجرائم والانتهاكات التي أطلقتها مليشيات أسد وقسد وداعش ضد المدن والبلدات الآمنة.
التعليقات (7)