وقالت شبكة (دُرّ) التلفزيونية الإيرانية المُعارضة في تقريرٍ لها إنّ ظهور صورة حاجي زادة في المؤتمر الصحفي لبني غانتس يزيد الشكوك من وصول الدور لحاجي زاده كونه أحد العناصر المُدمِّرة.
وأضافت الشبكة: "يقول بعض المراقبين إنّ الهدف من استهداف حاجي زاده هو التهديد الصاروخي للنظام الإيراني لإسرائيل، إضافةً للدور الرئيسي لهذا المسؤول العسكري في برنامج الصواريخ للنظام الإيراني، وعلى هذا الأساس فقد جاء الدور على حاجي زاده بعد محسن فخري زاده".
وقالت صحيفة هآرتس إن حاجي زاده يقف وراء عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ، كما إنه أشرف مع رئيس قيادة الطائرات غير المأهولة في ميليشيات الحرس الثوري سعيد آراجاني على العملية الأخيرة.
وفي السياق نفسه؛ قالت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية في تقريرٍ لها إنّ بني غانتس وفي إيجاز لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كشف عن هوية سعيد آراجاني قائد عمليّأت الطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع لميليشيات الحرس الثوري، وحذر غانتس من أنّ إيران على بُعد 10 أسابيع من الوصول إلى المواد الانشطارية التي يُصنع منها الرأس الحربي النووي، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية يائير لبيد تأكيده أنّه ينبغي على العالم أن يتحرك الآن.
وأضافت يدعوت أحرنوت نقلاً عن غانتس: "إيران أثبتت مرة أخرى أنها تشكل تهديداً دولياً وإقليمياً وإسرائيلياً، وإيران مسؤولة عن عشرات الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعمل ميليشيات لصالحها في اليمن والعراق ودول أخرى".
يُشار إلى أنّ زعيم نظام الملالي علي خامنئي يضع ثقة كبيرة بحاجي زاده، وقبل منصبه القيادي هذا، شغل حاجي زاده منصب مدير الصواريخ وقائد العمليات وقائد الدفاع الجوي، كما نسّق وأشرف على مشاريع هندسية وأنفاق للقوات الجوية التابعة للنظام الإيراني.
التعليقات (2)