ونقلت وكالة إخلاص التركية أن الطفلين صبّا الكولونيا على كامل جسديهما وليس فقط على اليدين، ما لبث بعدها الطفل باران أن أشعل النيران في ملابس أخيه بيرات بواسطة ولاعة، الأمر الذي أدى إلى احتراقه.
وأضافت الوكالة أن والدة بيرات كانت في حديقة منزلها عندما سمعت صراخه فسارعت إلى إخماد النيران والقيام بعملية إنقاذه، مضيفة أن طواقم الإسعاف نقلت الطفل الصغير إلى مستشفى بولاية قارس بعد تلقيها بلاغاً بالحادثة.
وأفادت الوكالة التركية أن الطفل بقي تحت العلاج لمدة 5 أيام نُقل بعدها إلى وحدة علاج الحروق في مستشفى المدينة لإسعافه من آثار حروق من الدرجة الثانية والثالثة موجودة على جسده.
من ناحيته قال الأب جيتين، إن وجود مثل تلك التحديات على الإنترنت مع غياب المراقبة الأسرية للأطفال أمر في غاية الخطورة، داعياً جميع الآباء إلى الانتباه خلال استخدام أطفالهم الإنترنت وتوعيتهم على مخاطره بالشكل الصحيح.
وشهدت مواقع السوشيال ميديا كثيراً من التحديات المميتة على مدار السنوات القليلة الماضية استهدفت الأطفال والمراهقين بشكل مباشر، ما أدى إلى فقدان البعض حياتهم أو إصابتهم إصابة بليغة، كتحدي كسر الجمجمة الذي ظهر مؤخراً في إسبانيا وانتشر بشكل كبير في كل أنحاء أوروبا على تطبيق تيك توك، وتحدي الباراسيتامول والحوت الأزرق ولعبة مريم.
التعليقات (1)