وتداولت حسابات صفحات على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً التقطته كاميرا مراقبة يظهر الشاب "طارق ا" وقد اعتلى سطح أحد الأبنية.
ويبدو من خلال التسجيل الحزن والارتباك والتردد على وجه الشاب وتصرفاته قبل أن يحسم قراره بالقفز من أعلى البناء المكون من 11 طابقاً حيث كان يعمل.
وتعود الحادثة إلى يوم 31 من تموز الماضي حينما نعى سوريون الشاب طارق المنحدر من الرقة والمقيم في لبنان.
وكانت صفحات محلية أعلنت قبل نحو أسبوع مصرع الشاب نتيجة سقوطه من الطابق الـ 11 من مكان عمله.
وذكر عدد من تلك الصفحات أن الشاب كان قد تزوج قبل مقتله بعدة أيام فقط قبل سقوطه في ظروف غامضة.
ويعيش نحو 90 بالمئة من العائلات السورية اللاجئة في لبنان بفقر مدقع بحسب دراسة صادرة عن الأمم المتحدة.
ووفقاً لمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية في بيروت، يعاني ربع اللاجئين السوريين في لبنان من الاكتئاب.
التعليقات (1)