مصادر لـ أورينت تكشف: ما جرى في طرطوس تفجير وليس انفجاراً.. وميليشيات أسد تأكل بعضها

مصادر لـ أورينت تكشف: ما جرى في طرطوس تفجير وليس انفجاراً.. وميليشيات أسد تأكل بعضها
رغم تصوير الرواية الرسمية بأن ما حدث كان تفجير  (انتحاريين) لأنفسهم، كشفت مصادر خاصة لـ أورينت نت، حقيقة ما جرى فجر يوم الأربعاء الماضي وسط مدينة طرطوس، والتي شهدت اشتباكات عنيفة، قالت صفحات أسد إنها جرت بين (مسلحين مطلوبين) ودورية من ميليشيا "حفظ النظام"، ليتبين أن ما جرى كان اشتباكاً بين المخابرات العسكرية وعناصر من ميليشيا "العرين"، انتهت باستهداف سيارتهم وتفجيرها.

كيف جرت الاشتباكات؟

وقالت مصادر خاصة في طرطوس لـ أورينت نت، إن "الاشتباك وقع في الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم الأربعاء الموافق لـ 11 آب/أغسطس الجاري، عندما دخلت سيارة تابعة لميليشيا العرين التي بات يقود فلولها حديثاً (سليمان بن هلال الأسد) ابن عم رأس نظام أسد، والتي تبين لاحقاً أنها قادمة من لبنان، ولدى وصولها إلى مداخل حي الرادار صادفت حاجزاً عسكرياً تابعاً لفرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية، وقد تم نصب الحاجز (الطيار) المكون من 3 سيارات من أجل القبض على المطلوبين للخدمة العسكرية".

تضيف: "حاول عناصر الحاجز إيقاف السيارة، إلا أن السيارة مرت من الحاجز بسرعة كبيرة ما دفع سيارات الحاجز لملاحقتها، حيث استمرت المطاردة لحين الوصول إلى نهاية الحي، قبل أن تتم محاصرة السيارة وهو ما دفع الموجودين بداخلها لفتح النار على عناصر الدورية التي تطاردهم، ليرد عناصر الدورية بإطلاق نار كثيف عليهم أيضاً.

فجّروا أنفسهم أم جرى تفجيرهم؟

ورغم تداول صفحات أسد الخبر على أن (المطلوبين) فجّروا أنفسهم بعد محاصرتهم، أكدت المصادر أنه وخلال الاشبتاكات تم رمي قنبلة يدوية من قبل أحد عناصر الدوريات المطاردة لهم، ما أسفر عن مقتل العناصر الثلاثة، وقد تبين لاحقاً أن اثنين من القتلى يتبعون لميليشيا العرين والآخر لميليشيا حزب الله، وجميعهم قُتلوا وتم نقلهم إلى مشفى الباسل تحت جنح الظلام، كما أصيب مدنيان اثنان وعنصر من حفظ النظام جراء الاشتباكات بعد أن اخترق الرصاص الكثيف النوافذ والشرفات المحيطة، حيث أعلنت وسائل إعلام أسد وفاة أحد المدنيين المصابين أمس ويدعى ( نزار ميقاتي).

وما يعزّز رواية المصادر بخصوص هوية القتلى والقتَلة، هو تعليق أحدهم على منشور حول الحادثة، حيث قال أحد المعلقين: "وكيف عرفتو أنو في لبناني معاهم طالما فجرو حالهم اي حاج بقا".

ويحاول نظام أسد تبرير جميع الهجمات التي تطال ميليشياته أو قوافله وإلصاقها بـ (مسلحين مجهولين) أو (دواعش)، حيث سبق أن اندلعت اشتباكات على طريق تحويلة حمص – طرطوس قرب كازية النور، بين دورية من جمارك أسد وبين مجموعة مهرّبين، تبين لاحقاً أنهم تابعون لميليشيا (حزب الله)، وتعرضت الدورية حينها  لإطلاق نار كثيف أدى لمقتل أحد عناصرها وهو (باسل ناجي)، إضافة لوقوع إصابات أخرى وإحراق إحدى سيارات الدورية.

وقد أوردت وسائل إعلام أسد الخبر حينها على أن  الخفير الجمركي قُتِل خلال اشتباك مع مهربين على طريق تحويلة حمص - طرطوس، وسط تجاهل تام للجهة المنفذة أو هوية المهربين.

التعليقات (2)

    HOPE

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    في غياب القانون نجد الواقع المؤلم في سوريا. الواقع السوري مثال حي لسلطة المافيات وقانون الغاب حيث البقاء للاقوى. حيوانات بتاكل بعضها والعالم يتفرج؟؟!

    راداري يا خال

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    كس ا اماتكن ما اكذبكن عالم مطلوبين بالرادار لانن مايتعاطو كس اماتكن انا من هنيك
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات