وقال موقع صاحبة الجلالة إن طفلاً وقع ضحية اعتداء جنسي من قبل مهووسين بالشذوذ الجنسي في منطقة القزاز بالعاصمة دمشق.
وبدأت القصة عندما اصطحب الأب كالعادة ابنه القاصر "س" إلى محل صديقه للحلاقة، ولسوء الحظ وجده مغلقا بداعي السفر، ليقوم بعد ذلك باصطحابه إلى محل بالحي على مقربة من سكنه.
ونظراً لازدحام المحل بالزبائن، طلب الحلاق من الأب أن يرسل الطفل بعد ساعات باعتباره قريباً من المنزل، وهو ما حدث بالفعل حيث توجه الطفل بمفرده إلى المحل.
وبعد أن غاب الطفل لفترة عاد للمنزل بعد حلاقة شعره، وقد لاحظت والدته مباشرة بأنه على غير طبيعته لكنه لم يخبرها بشيء.
وفي اليوم التالي، وفيما كانت والدته تضع الألبسة في الغسالة شاهدت آثاراً غريبة على ملابس ابنها، ما دفعها لإخبار زوجها، فقام الأب بسؤال طفله الذي أخذ يرتجف من الخوف وبدأ بالبكاء.
وأخبر الطفل أباه أن الحلاق قام بإدخاله لغرفة صغيرة بحجة غسل رأسه بعد الحلاقة، ليدخل بعدها صديقه ويقفل الباب، ويقوما بإمساكه ونزع ثيابه والاشتراك بالاعتداء عليه.
وعمَدا كذلك إلى تهديده بالقتل في حال أخبر أحداً، وطلبا منه الحضور في اليوم التالي دون معرفة أحد، وهدداه بإخبار والده بأنه سرق مبلغاً من المال من المحل ما لم يقم بذلك.
وعقب إبلاغ الشرطة بما حدث تم نصب كمين لهما بجانب المحل بعد الطلب من الأب إرسال الطفل للتمكن من القبض عليهما.
وعند دخول الطفل للمحل وبعد خروج زبون كان يحلق قاما بإغلاق باب المحل واصطحاب الطفل للغرفة، وخلال ذلك تمت مداهمة المحل والقبض عليهما.
وبالتحقيق معهما تبين أن لديهما ميول جنسية تجاه الأطفال، وأنهما من أرباب السوابق بذلك.
والحادثة هي الثانية من نوعها في ذات المنطقة خلال نحو أسبوعين حيث أقدم اثنان من أرباب السوابق نهاية الشهر الماضي على اغتصاب فتاة بعد استدراجها.
وخلال السنوات الماضية أصدر رأس النظام مراراً، مراسيم عفو شملت المجرمين وأصحاب الجنح والجنايات فقط، وذلك بغرض تجنيدهم ونشر الفوضى والذعر في مناطق سيطرته.
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها، وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين فقط.
التعليقات (10)