الثانية خلال أسبوعين.. جريمة اغتصاب جديدة تهز العاصمة دمشق

الثانية خلال أسبوعين.. جريمة اغتصاب جديدة تهز العاصمة دمشق
مع تردي الوضع الأمني في مناطق سيطرة أسد واقتصار دور ميليشياته على قمع السوريين وسلبهم، تعرض طفل في دمشق للاغتصاب من قبل وحشين بشريين أثناء وجوده داخل صالون للحلاقة.

وقال موقع صاحبة الجلالة إن طفلاً وقع ضحية اعتداء جنسي من قبل مهووسين بالشذوذ الجنسي في منطقة القزاز بالعاصمة دمشق.

وبدأت القصة عندما اصطحب الأب كالعادة ابنه القاصر "س" إلى محل صديقه للحلاقة، ولسوء الحظ وجده مغلقا بداعي السفر، ليقوم بعد ذلك باصطحابه إلى محل بالحي على مقربة من سكنه.

ونظراً لازدحام المحل بالزبائن، طلب الحلاق من الأب أن يرسل الطفل بعد ساعات باعتباره قريباً من المنزل، وهو ما حدث بالفعل حيث توجه الطفل بمفرده إلى المحل.

وبعد أن غاب الطفل لفترة عاد للمنزل بعد حلاقة شعره، وقد لاحظت والدته مباشرة بأنه على غير طبيعته لكنه لم يخبرها بشيء.

وفي اليوم التالي، وفيما كانت والدته تضع الألبسة في الغسالة شاهدت آثاراً غريبة على ملابس ابنها، ما دفعها لإخبار زوجها، فقام الأب بسؤال طفله الذي أخذ يرتجف من الخوف وبدأ بالبكاء.

وأخبر الطفل أباه أن الحلاق قام بإدخاله لغرفة صغيرة بحجة غسل رأسه بعد الحلاقة، ليدخل بعدها صديقه ويقفل الباب، ويقوما بإمساكه ونزع ثيابه والاشتراك بالاعتداء عليه.

وعمَدا كذلك إلى تهديده بالقتل في حال أخبر أحداً، وطلبا منه الحضور في اليوم التالي دون معرفة أحد، وهدداه بإخبار والده بأنه سرق مبلغاً من المال من المحل ما لم يقم بذلك. 

وعقب إبلاغ الشرطة بما حدث تم نصب كمين لهما بجانب المحل بعد الطلب من الأب إرسال الطفل للتمكن من القبض عليهما.

وعند دخول الطفل للمحل وبعد خروج زبون كان يحلق قاما بإغلاق باب المحل واصطحاب الطفل للغرفة، وخلال ذلك تمت مداهمة المحل والقبض عليهما.

وبالتحقيق معهما تبين أن لديهما ميول جنسية تجاه الأطفال، وأنهما من أرباب السوابق بذلك.  

والحادثة هي الثانية من نوعها في ذات المنطقة خلال نحو أسبوعين حيث أقدم اثنان من أرباب السوابق نهاية الشهر الماضي على اغتصاب فتاة بعد استدراجها.

 وخلال السنوات الماضية أصدر رأس النظام مراراً، مراسيم عفو شملت المجرمين وأصحاب الجنح والجنايات فقط، وذلك بغرض تجنيدهم ونشر الفوضى والذعر في مناطق سيطرته.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها، وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين فقط.

التعليقات (10)

    عبد السلام

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لا احد يستغرب مثل هذه الجرايءم لان من يحكم البلد هم أعداء البلد وهم ليسوا افضل ولا اشرف من قذارة هوءلاء المجرمين ،من يشبح على المدنيين ويعفش بيوتهم وينهب أرزاقهم امام الملاء ويستعبد شبابهم لسنين طويلة باسم العسكرية ويستغلهم ابشع استغلال دون احترام لإنسانيتهم ،،،الخ ليس مستغربا بحضانتهم الاجتماعية ان نجد مثل هوءلاء المجرمين يعيثون فسادا ،اللهم ارنا عجاءيب انتقامك منهم وبمن ازارهم يارب العالمين

    سلمان

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    أحسنت التعبير

    داليا

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    الله يلعنهم في كل كتاب وينتقم من كل ظالم شرد شعبة والفقرة وخرج المساجين وأرباب السوابق

    سام

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    التعليق بذيء ومخالف لقواعد النشر

    محمود

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    المشكلة انو يلي حاكم البلد عصابة مجرمين وان ماتحاكم رئيس العصابة وخلصت سوريا من هالعصابة الحقيرة المجرمة هاي الجرائم راح تكتر وتزيد وهالقصة هاي عمتصير كل يوم عشرات المرات بفروع الإجرام الأسدي وهلأ هيك شواذ بدل ماينحبسو ويتحاكمو بياخدوهن لفروع الإجرام ليمارسو الشذوذ على المعتقلين

    هدا

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لازم اعدام امام الجميع مع ذكر السبب

    ميسم

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    اقول لكم ان ولا سوري يرغب ببقائه ولكن الشعب كان ضحية مؤامره لعبها جيدا وانجرت كل التطراف لها والان بانت الحقيقه ولكن في مناطق التي تدعي امعارضه انهم سند لهم ليس بيدهم شيئ سوى ان بجرهم للموت ومن لا يذهب تقوم عصاباته وشقيقه بقتله او اهانته او سجنه انهم خائفون منه انهم مجرمين اذلو كل اطياف الشعب عصاباتهم تسرح وتمرح

    عمر

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    التعليق بذيء ومخالف لقواعد النشر

    نور

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    حسبي الله و نعم الوكيل

    مواطن سوري

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    الأخ عبد السلام ... رغم كرهنا للنظام الفاجر إلا أنه من غير الإنصاف أن نربط كل شيء سلبي به بدون تفكير هؤلاء المغتصبين المنحرفين موجودين في كل المجتمعات حتى المجتمعات الغربية والمجتمعات الإسلامية وليس في مناطق سيطرة النظام وحدها ، ولا يرتبط إجرامهم بالنظام وإنما بتشوه نفسي موجود لديهم .. إن كنا ثوار وأحرار .. فيجب أن نكون منصفين
10

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات