وقال بيدرسون إنه "يسعى حاليا إلى التوصل إلى اتفاق مستدام لإنهاء النزوح وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأضاف: "نكرر دعواتنا لجميع الأطراف لإنهاء العنف على الفور، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مردفا "نسعى إلى اتخاذ تدابير عملية وقابلة للقياس يمكن أن تحقق الإجماع داخل مجلس الأمن وداخل سوريا".
وحول الوضع شمال غرب سوريا، أشار بيدرسون إلى أنه في الأشهر الماضية شهد تكثيفا في الضربات الجوية والقصف، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية".
وتابع: "أنه يعمل حاليا للحصول على تأكيدات بأن العقوبات المفروضة على النظام لا تؤدي إلى تفاقم البؤس الاقتصادي، معتبرا أنه بالإمكان إيجاد تعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حليفة الأسد في هذا الصدد.
وتشهد منطقة "درعا البلد" المحاصرة منذ 25 يونيو/ حزيران الماضي، قصفاً عنيفاً من جانب ميليشيات أسد وإيران، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح أعداد كبيرة من الأسر آلاف.
التعليقات (1)