مسنّة توثق آخر لحظات حياتها قبل أن تبتلعها مياه الفيضانات (فيديو)

آثرت ليندا ألموند وهي ستينية أمريكية فتح بث مباشر عبر هاتفها والتقاط مشاهد من الفيضانات التي اجتاحت ولاية تينيسي الأمريكية حيث تقطن، لتشاطر مخاوفها كل من يصدف له مشاهدة الفيديو الخاص بها.

إذا باشرت ليندا توثيق ماكان يجري حولها من خلال خاصية "فيسبوك لايف" في صباح يوم السبت الماضي، باجتياح مياه الفيضان لمنازل القاطنين في الولاية وابتلاعها مساحات واسعة من الأراضي وجرفها للمنازل.

وقالت ألموند في تسجيلها بحسب ما ترجمته أورينت نت، "حسناً إن كان هناك من يشاهدني على فيسبوك لايف، فنحن ها نغرق الآن في ولاية ويفرلي تينيسي إن الأمر مخيف حقاً".

وخلال مقطع الفيديو المسجل، يُسمع صوت رجل من خلف ألموند يقول "أظن أن شيئاً ما صدم طرف المنزل"، في حين لايزال صوت مياه الفيضان المتسللة إلى منزل ألموند تسمع بوضوح في مقطع الفيديو المسجل.

وعلقت ألموند بأن المشهد مخيف حقاً، ثم مالبث أن سمعت أصوات مياه متدفقة بقوة إلى المنزل، لتصرخ ألموند قائلة "يا إلهي" ثم يتوقف بث مقطع الفيديو عند هذه الجملة.

وسائل إعلام محلية، أفادت بأن ألموند تمكنت من الصعود إلى سقف منزلها بصعوبة بمساعدة ابنها عندما بدأت مياه الفيضان تغمر منزلهما. لكن الأمر لم ينفع إذ سرعان ما ابتعت مياه الفيضان منزل ألموند لينهار سقف المنزل حيث كانت آموند وابنها.

ووفقاً لتقارير نقلتها " WKRN" عن أحد أفراد عائلتها، قيل إن ابن ألموند تم إنقاذه، لكن آموند لم يكتب لها النجاة، إذ فقدت حياتها بسبب الفيضانات التي اجتاحت الولاية.

ومن الجدير بالذكر أن فيضانات عنيفة اجتاحت الولاية وسببت بمقتل مالا يقل عن 22 شخصاً بينهم أطفال، بحسب ما ذكرته مواقع محلية أمريكية.