لبنان..اختطاف قيادي سابق بفصائل المعارضة السورية وتخوف من تسليمه لنظام أسد

لبنان..اختطاف قيادي سابق بفصائل المعارضة السورية وتخوف من تسليمه لنظام أسد
تعرض أحد القياديين السابقين في فصائل المعارضة السورية لاعتقال تعسفي بطريقة "الخطف" أمام سفارة نظام أسد في لبنان، ما أثار المخاوف مجددا من تعرض السوريين المعارضين للاعتقال والتسليم لميليشيا أسد عبر حلفائها.

وكشف المحامي اللبناني طارق شندب عبر صفحته في "فيس بوك" عن خطف الناشط والقيادي السابق في فصائل المعارضة السورية، توفيق فايز الحاجي بعد خروجه من سفارة نظام أسد في بيروت قبل أيام، واقتياده لجهة مجهولة من خلال أشخاص يرتدون زيا رسميا بسيارة خاصة.

وأوضح شندب بحسب ما أورده: أن " توفيق فايز الحاجي دخل سفارة النظام السوري في لبنان ليأخذ جواز سفر عندما خرج من السفارة السورية مع شخص آخر أتت سيارة مدنية مرسيدس و فيها أربعة أشخاص بسيارة مدنية يلبسون أطقماً رسمية أخذوه لجهة مجهولة".

وأشار المحامي اللبناني إلى أن الحاجي هو "أحد ثوار درعا" وشغل سابقا قائد اللواء الثاني في جيش الأبابيل من صفوف الجيش الحر خلال السنوات الماضية، وهو من الذين طالب نظام أسد وحلفاؤه في ميليشيا حزب الله بإخراجه سابقا من درعا، في حين بقي مصيره مجهولا حتى ساعة إعداد التقرير دون أن تعترف أي جهة باختطافه أو اعتقاله.

من جهة أخرى قال مصدر محلي مطلع لأورينت نت إن الناشط والقيادي توفيق الحاجي "ليس مختطفا بل جرى اعتقاله من قبل الأمن العام اللبناني" مرجحا سبب أن يكون اعتقاله "  قضية داخلية ليس لها علاقة بنشاطه"، فيما وعد محامون سوريون مختصون بمتابعة قضية اعتقاله عبر التواصل مع جهات لبنانية لحمايته من أي ترحيل قسري إلى مناطق نظام أسد.

وتكررت حالات الاعتقال التعسفي للاجئين سوريين على الأراضي اللبنانية خلال السنوات الماضية، وخاصة المقاتلين السابقين أو المنشقين عن ميليشيا أسد، إلى جانب حالات تسليم لبعض المطلوبين للميليشيا في سوريا عبر حلفائها من الثنائي الشيعي "حركة أمل وحزب الله".

وكانت منظمة "العفو الدولية" كشفت في آذار الماضي، عن تعرض عشرات اللاجئين السوريين لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات أثناء اعتقالهم في السجون اللبنانية خلال السنوات الماضية، عبر توجيه اتهامات لهم متعلقة بالإرهاب، متهمة السلطات اللبنانية بانتهاكات "مروعة" بحق اللاجئين على نهج مخابرات أسد في سوريا.

وحمّل التقرير عنوان: "كم تمنيت أن أموت: لاجئون سوريون احتُجزوا تعسفياً بتهم تتعلق بالإرهاب وتعرضوا للتعذيب في لبنان"، ويتضمن سلسلة انتهاكات ارتكبتها مخابرات الجيش اللبناني بحق 26 معتقلا من اللاجئين السوريين منذ عام 2011، ويكشف تعرضهم للتعذيب بوسائل وحشية كالتي تستخدمها ميليشيا أسد في السجون السورية.

التعليقات (1)

    لبنان ارض جواسيس اليهود

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    ان لبنان واسراءيل بنفس الخطورة ،وتجارة المخدرات يحميها الناتو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات