ميليشيا أسد تغدر بذراع روسيا العسكري في الجنوب وتقتل 4 من عناصره

ميليشيا أسد تغدر بذراع روسيا العسكري في الجنوب وتقتل 4 من عناصره
أقدمت ميليشيات أسد منتصف الليلة الماضية، على قتل أربعة شبان خلال مرورهم من على أحد حواجزها بريف درعا، بعد استهدافهم بالرصاص ومن ثم تم نقل جثثهم إلى أحد المقرات التابعة لها.

وقال الناشط الإعلامي وعضو تجمع أحرار حوران (محمد عساكرة) في تصريح لـ أورينت نت، إن "الشبان كانوا على متن سيارة تابعة للفيلق الخامس عقب زيارة قاموا بها، ووفق ما هو معروف فإن سيارات الفيلق الخامس لا تخضع للتفتيش ولا الإيقاف على الحواجز ولكن ما جرى كان "كميناً" لتصفيتهم بأوامر مباشرة والأخبار الواردة حتى الآن تؤكد أن عدد القتلى هو أربعة وهناك شخص مصاب وآخر مفقود".

وأضاف: "حتى الآن من غير المعروف مصير الجثث، هل بالفعل تم سحبها إلى أحد مقرات (الغارية الشرقية)، أم إنها ما تزال على الأرض بالقرب من موقع الكمين، كما إنه يتم التواصل من أجل معرفة مصير الجريح والمفقود الآخر". 

وفي وقت سابق، أفادت صفحات محلية في درعا أن أربعة أشخاص قضوا الليلة الماضية بكمين نفّذته ميليشيات أسد المتمركزة على الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرق درعا. 

وعرف من الأسماء كل من "طارق زياد الجوفي (الكرك الشرقي) وهو منشق سابق عن ميليشيات أسد، ومالك كمال خليفة" (الكرك الشرقي)، رامي رشاد الحريري" (الجيزة) وهو قيادي حالي في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس إضافة إلى ميسر قطف (عِلْمَا)"، فيما لايزال مصير شخصين مجهولاً بعد احتجازهما من قبل عناصر الحاجز. 

ووفقاً لذات المصادر، فإن "ميليشيات أسد المتمركزة على الحاجز الرباعي أطلقت النار على الشبان أثناء مرورهم على الحاجز، فيما قام رتل تابع للمخابرات الجوية بنقل الجثث من الحاجز الرباعي ليلاً إلى مقر (المقدم علاء) في منطقة الغارية الشرقية".

وكانت الدفعة الثانية من مهجّري مدينة درعا، قد وصلت على متن حافلات تقل 79 شخصاً وصلت إلى مدينة الباب شرق حلب بعد انطلاقها أمس من أحياء درعا البلد المحاصرة، حيث ضمت مقاتلين وعائلاتهم وعدداً من المدنيين خرجوا بضغوط من نظام أسد وحلفائه الروس والإيرانيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات