حماة.. جريمة بداعي الشرف تتحول لحرب "عصابات" وميليشيات أسد جانية ومستهدفة

حماة.. جريمة بداعي الشرف تتحول لحرب "عصابات" وميليشيات أسد جانية ومستهدفة
مع تحول مناطق سيطرة أسد إلى غابة بسبب انتشار السلاح والمخدرات بين الميليشيات، كشفت وسائل إعلام موالية تفاصيل هجوم طال القصر العدلي في حماة في وقت سابق من العام الحالي.

وقال موقع صاحبة الجلالة الموالي إن جريمة القتل التي هزت مدينة حماة حينما هاجم أربعة مسلحين مجهولين بوابة القصر العدلي، أواخر أيار الماضي، لم يكن دافعها الثأر كما أشيع ولكن جريمة شرف.

وانتهى الهجوم الذي استهدف آنذاك دورية سجن حماة المركزي أثناء قيامها بنقل السجناء بعد حضورهم جلسة محكمة بفرار المهاجمين عقب إصابة أحدهم ووفاته في المشفى فضلاً عن إصابة شرطيين حاولا التصدي للهجوم.    

ووفقاً للموقع  الموالي، كشفت وثائق تحقيقات القضاء العسكري أن الدوافع الحقيقية لتلك الجريمة الغريبة والمتشعبة الأطراف كان محورها فتاة قتلت في ريف حماة منذ عام واعترف حينها أحد أشقائها بقتلها بالتنسيق مع إخوته لوجود علاقة غرامية تجمعها بأحد المعارف بغياب زوجها.

وفي تلك الأثناء، تم توقيف اثنين من أشقاء الأخت وعشيقها الذي بدوره جلب أطرافا أخرى للقضية بعد ضبط مخدرات بحوزته عند إلقاء القبض عليه، ودخل الجميع السجن المركزي بحماة باستثناء الشقيق الأكبر للفتاة الذي تبيّن فيما بعد أنه القاتل الحقيقي لشقيقته.

وخلال إحدى جلسات المحاكمات وقع الهجوم الذي استهدف القصر العدلي حيث كشفت تسجيلات كاميرات المراقبة بمحيط القصر العدلي أن المهاجمين هم أشقاء وأصدقاء الأخ المعتقل الذي أقر خلال التحقيقات معه أن الهدف من العملية كان قتل العشيق وأن قاتل شقيقته الحقيقي هو أخوه المتواري " ع، ش"  وليس هو كما اعترف في وقت سابق.

وأضاف أن شقيقه " ع، ش" تواصل معه قبل الحادثة بأسبوع داخل السجن وأخبره أن هناك جلسة بحضور جميع الأطراف أمام القضاء وسيستغل ذلك لقتل العشيق.  

وأوضح أنه مع فشل المهاجمين بقتل العشيق أمام القصر العدلي توجهوا لمنزل أحد أقاربه في بلدة صوران وقاموا بقتله وإصابة زوجته بالرصاص.

وأقر الموقع الموالي أنه تم تقديم المتهمين للقضاء العسكري نظراً لأن أحد المتوارين يحمل صفة عسكرية 

ولم تكشف وزارة داخلية أسد عن كيفية امتلاك المهاجمين كميات من السلاح والقنابل وعادة ما تخفي ارتباط مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات بميليشيات النظام. 

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليح نظام أسد أرباب السوابق وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات