مستغلة نفوذها.. سيريتل تتورط في فضيحة قانونية

مستغلة نفوذها.. سيريتل تتورط في فضيحة قانونية
في فضيحة جديدة لشركات اتصالات أسد، تورطت إحدى شركات الهاتف المحمول بالتجسس على أحد المستخدمين وتواصلت مع أصدقائه وآخرين لأسباب مالية بحتة.

 وقال موقع سناك سوري الموالي إن  شخصاً يدعى "مهند حسون" اتهم شركة "سيريتل" بانتهاك خصوصيته، بعد قيامها بالتواصل مع أشخاص اتصلت بهم بغرض سؤالهم عنه.

 

وأوضح الموقع أن حسون هو أحد ملاك شركة قيد التصفية تدين لـ“سيريتل” بفواتير وقد تواصلت “سيريتل” معه عدة مرات وأخبرهم بأن يرسلوا كتابا للشركة بالمبالغ المستحق دفعها.

لكن "سيرياتل" لم ترسل له كتاباً بالمبالغ المستحقة كما طلب، بل عمدت  للتواصل مع كل شخص أجرى معه اتصالا هاتفيا، ما يعني أنها اطلعت على سجل المكالمات في هاتفه واستخدمته دون إذن قضائي.

وكتب “حسون”عبر حسابه على فيسبوك  "شركة سيريتل تقوم بالاتصال بأصدقائي وتنتهك الخصوصية ونسأل الله أن يكون هناك من ينصفنا في المؤسسة القضائية"، لترد الشركة عليه في التعليقات قائلة: "منعتذر منك لما يصير في اتصال للأصدقاء والأقارب من قبلنا بيكون الموضوع صار عند قسم التحصيل، بسبب فواتير ما تم تسديدها" وهددته كذلك بالمساءلة القانونية  وطالبته بتسديد كل المبالغ المترتبة عليه لكيلا يتم الاتصال بأي شخص يعرفه. 

واعتبر حسون رد الشركة بمثابة إقرار بانتهاك خصوصيته بشكل مخالف  للقوانين، مشيراً إلى أنه سيقدّم دعوى قضائية.

فيما نقل الموقع عن المحامي و القانوني "رامي هاني الخيّر" تحفظه واستغرابه من طريقة تعاطي شركة سيريتل مع عملائها بخصوص تحصيل حقوقها، ولاسيما أن القسم القانوني للشركة يمتلك العديد من الخيارات القانونية لتحصيل حقوقها.

وأضاف أنه لا يوجد في القوانين ما يتيح لشركة “سيريتل” التواصل مع عملائها بهذا الشكل، من خلال أقربائهم وأصدقائهم وإن ما قامت به بهذه الناحية يشكّل جرمين الأول التشهير والثاني انتهاك حرمة حياة خاصة، لا سيما الأمور المالية.

وأكد أن تصرف الشركة غير قانوني وبإمكان أي شخص تضرر من هذا التصرف رفع دعوى تشهير وخرق حرمة حياة خاصة، وبإمكانهم طلب تعويض عن الضرر المعنوي وفي بعض الأحيان ضرر مادي مما أصابهم.

وطالما اعتبرت شركة سيريتل نفسها فوق القانون حيث كانت لسنوات مملوكة لرامي مخلوف ابن خال رأس النظام  بشار الأسد قبل أن تقوم زوجته الأخير بالسيطرة عليها وتسليم إدارتها لعدد من المقربين منها.  

التعليقات (1)

    HOPE

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    يعني على اساس مو كل الاتصالات ضمن شبكات الاتصال العامله في سوريا تحت المراقبه.الموضوع ليس مفاجاه. الاجهزه الامنيه في سوريا الاسد لا تعترف بقانون ولا حريه شخصيه ولا تعترف حتى بادمية المواطن الذي هو مجرد اداه للابتزاز والسرقه باي وسيله لمصلحة العصابه الحاكمه؟؟!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات