وقالت صفحة أخبار اللاذقية في منشور على فيسبوك أمس السبت، إن أطباء في قسم الإسعاف بمشفى المجتهد تعرضوا لاعتداء بشكل وحشي و مبرح من قِبَل عناصر مسلحين.
ونشرت الصفحة صورة لسيدة كانت ضحية الاعتداء ويبدو من الصورة تعرضها لضرب شديد أدى إلى كسر ذراعها وأصابعها إضافة إلى كدمات على جسدها.
ولم تذكر الصفحة هوية العناصر الذين تهجّموا على الطاقم الطبي للمشفى كما لم تُفصِح عن الملابسات التي رافقت حادثة الاعتداء. لكنها ذكرت أن إدارة المشفى تدخلت، وتواصل وزير صحة نظام أسد بشكل شخصي مع وزير الداخلية للتعامل مع القضية.
الحادثة تأتي بعد ساعات من تعرض أفراد طاقم طبي بأحد المشافي الخاصة للتهديد من قبل شخص بدا أنه شبيح كذلك.
وقالت منصة الصحة السورية "ميدوز" عبر صفحتها في فيسبوك يوم أمس الأول، إن مصاباً بطلق ناري وصل إلى إسعاف أحد المشافي الخاصة في دمشق
وعند إبلاغ مرافقه بخبر وفاته جاء جوابه بكل برود: "أنا طالع احكي مكالمـة وراجع.. دكتور بدي ارجع اسمع غير هالحكي ولا لشو عطوك شهادة طب".
وسبق أن شهد مشفى المجتهد ذاته هجوماً طال أحد كوادره الطبية في العام 2019 حينما طارد شخصان طبيباً في المشفى واعتديا عليه بالضرب أمام مرأى الجميع، فيما أشارت شبكات إخبارية حينها إلى أن المعتديين يتبعان مخابرات أسد.
وطالما تورطت مليشيات أسد وأجهزته الأمنية في انتهاكات ضد الكوادر الطبية فضلاً عن ضلوعها بجرائم وحشية مستغلة الصلاحيات الممنوحة لها واعتبارها فوق القانون.
التعليقات (7)