وقال موقع "هاشتاج سوري" الموالي إنه بعد خطبة عصماء بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في بلاد الهونولولو (في إشارة ساخرة إلى مناطق سيطرة أسد)، طلب وزير التربية استخدام الحمامات في إحدى المدارس التي زارها، ليتفاجأ بأن "الحنفيات عطلانة".
وأضاف: "سرعان ما استنفر الكادر التدريسي والتعليمي، وأحضروا علبة مياه من غرفة المدير للوزير حتى يستخدمها، إلا أن الوزير استشاط غضباً جراء ذلك الموقف".
وبحسب الصفحة، وبّخ المسؤولون المحليون إدارة المدرسة أكبر توبيخ، لتقوم إدارة المدرسة بدورها بتوبيخ الموجهات والكادر التدريسي أشد توبيخ أيضاً.
ولفت المصدر إلى أن أكثر مدارس "الهونولولو"، حمّاماتها إما مقطوعة المياه أو تحتاج لصيانة أو إنها غير مؤهلة لاستخدامها من قبل الأطفال الصغار، لكن من سوء حظ تلك المدرسة أن الوزير اختار زيارتها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتساءلت الشبكة: كيف للطلاب أن يغسلوا أيديهم ويتبعوا إجراءات الوقاية من جائحة كورونا ومعظم المدارس تفتقد للمياه؟.
وأمس الأحد، زار وزير تربية أسد ثانوية المأمون في مدينة حلب بمناسبة بداية العام الدراسي وألقى كلمة هناك.
وسخِر الإعلامي الموالي صهيب المصري من تلك الزيارة التي قصدت مدرسة نموذجية خلافاً لواقع باقي مدارس المدينة.
وقال المصري في منشور عبر صفحته على فيسبوك: "دهان ونضافة وبوالين وكتب جديدة وبرنامج لسير الوزير في مدارس محددة"، مشيراً إلى أن تلك الزيارة استفزت أهالي باقي أحياء المدينة التي تفتقر مدارسها لأبسط التجهيزات.
يُشار إلى أن الموقف المُحرج لوزير تربية أسد يصطدم مع مزاعم وزارته التي دأبت على زعم جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب رغم تفشي جائحة كورونا.
التعليقات (3)