أنتم تتألمون اليوم أيها السوريون، لقد فقدتم منازلكم وعائلاتكم بسبب السياسات اللاإنسانية لقاسم سليماني ونظام بشار أسد وأصدقائهم الإرهابيين، وإذا وقفنا معاً ضد الطغاة، سنصل إلى شرق أوسط حر ومزدهر بعيداً عن هذه الأنظمة، هذه رغبتنا الوحيدة وسيأتي ذلك اليوم الذي نراه قريباً لنحققها معاً.
في صيف عام 1988، أعدم نظام الخميني الديكتاتوري عدداً كبيراً من معارضيه وقتلهم بالرصاص كما يفعل نظام أسد اليوم، قام نظام الخميني بتعذيبهم والاعتداء عليهم جنسياً، واغتصاب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 16 عاماً، من اللواتي قاتلن فقط من أجل تحرير إيران من الظلم.
واليوم؛ فإن الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي بحق أهالي درعا خاصةً وسوريا عامةً هي استمرار لنفس العدوان على معارضيه الإيرانيين، وأولئك القابعين في سجون إيران، وهي استمرار لعمليات الاغتصاب والإعدامات الجماعية التي يقوم بها نظام الملالي.
نأسف لما تعيشه محافظة درعا والسوريون المحاصرون هناك منذ ما يقرب من 90 يوماً، حيث أصبح العديد من الأطفال والنساء والرجال بلا مأوى، وفقدت العديد من الأمهات أطفالهن، ودمرت منازلهم.
التاريخ سيحكم على جرائم بشار الأسد وقاسم سليماني وأصدقائهما الإرهابيين، هذا القمع لن يمر دون رد حتماً، نحن شعب إيران وسوريا معاً حتى فناء الديكتاتوريين وبناء أوطاننا التي نُريد.
المعارضة الإيرانية بونه فتاحي
التعليقات (2)