طفلة سورية تتغلب على المرض وجدتها تروي قصة مشوارها مع العلاج

طفلة سورية تتغلب على المرض وجدتها تروي قصة مشوارها مع العلاج

أصاب ذوو الطفلة "غفران صهيوني" البالغة من العمر 3 سنوات وشهرين والمقيمة في مخيم الدرية بريف إدلب الغربي حالة من الحزن بسبب عدم قدرة طفلتهم على المشي واللعب كبقية الأطفال جراء معاناتها من مرض سوء التغذية.

 

وقالت جدة الطفلة إن غفران لم تكن تستطيع اللعب أو النهوض من مكان بشكل طبيعي بسبب مرضها إلى أن زار المخيم فريق الاستجابة السريعة التابع لمنظمة تحالف الأديان وقدم لها العلاج اللازم.

وأضافت الجدة أن تقديم العلاج للطفلة ومتابعة حالتها من قبل الفريق ساعد غفران على الشفاء وأصبحت تلعب وتركض كأي طفل عادي.

من جهتها، ذكرت إحدى العاملات ضمن فريق الاستجابة السريعة أنه خلال جولاتهم في مخيمات النزوح بإدلب شاهدوا غفران بمخيم الدرية وقد كانت حالتها الصحية صعبة جدا نتيجة سوء التغذية، مشيرة إلى أنه بعد فحصها تبين أن قياس المواك لديها يبلغ 113 ما دفعهم لإعطائها علاجا غنيا بالفيتامينات والمعادن.

وأوضحت أن الفريق أخذ يتابع حالة غفران كل شهر ويواصل إعطاءها العلاج الذي استفادة منه كثيرا حيث ارتفع قياس المواك لديها في الزيارة الثانية إلى 120 وفي الثالثة إلى 126.

ولفتت إلى أن الوضع الصحي للطفلة أصبح جيدا وأن الفحوصات أظهرت أن مؤشراتها ضمن الطبيعي.

وتعدّ منظمة تحالف الأديان من أجل اللاجئين السوريين واحدة من المنظمات التي قدمت خدمات جلية للسوريين في الشمال السوري وساهمت بإنقاذ حياة العديد من المرضى الذين أكدوا على الرعاية والاهتمام الكبيرين من قبلها.

يشار إلى أنه يتم قياس مستوى التغذية لدى الأطفال بعدة طرق منها قياس المواك وهو قياس محيط نصف العضد ويتم بشريط أو جهاز يستخدم في المرافق الصحية أو المنظمات أثناء إجراء تلقيحات للأطفال .

وعادة ما يتم قياس مستوى التغذية عند الأطفال من خلال قياس وزن الطفل وطوله ومقارنتهما بالمخططات التي تبين متوسط الطول والوزن المتوقعين للطفل في هذا العمر، وقد يُظهر بعضهم نمواً أبطأ من معدل نمو أقرانهم، الأمر الذي قد يشير إلى أنّهم يعانون من سوء التغذية، إلا أنّه تجدر الإشارة إلى وجود أطفال يبدون أصغر سناً بالنسبة لأعمارهم نتيجة عوامل وراثية، ولا علاقة لذلك بالإصابة بسوء التغذية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات