النظام يثبت حواجزه بدرعا البلد ويخسر 10 من عناصره بمناطق مختلفة

النظام يثبت حواجزه بدرعا البلد ويخسر 10 من عناصره بمناطق مختلفة
واصل الاحتلال الروسي وميليشيا أسد تطبيق اتفاق التسوية المُبرم مع الوجهاء والأهالي بدرعا البلد من خلال تثبيت نقاط عسكرية وفتح الحواجز أمام النازحين، في وقت خسرت فيه ميليشيا أسد مجموعة من عناصرها بهجمات عديدة أبرزها في درعا.

وذكر تجمع أحرار حوران، أمس الأربعاء، أن عدداً من أهالي درعا النازحين عادوا إلى منازلهم بدرعا البلد بعد فتح حاجز السرايا من قبل ميليشيا أسد لمدة قليلة قبل أن تعيد إغلاقه مجدداً، ومن المقرر فتحه صباحاً أمام الأهالي لعودة الحياة إلى سابق عهدها.

تزامن ذلك مع دخول ميليشيا أسد رفقة "اللواء الثامن" المدعوم روسياً إلى داخل الأحياء للقيام بعملية تفتيش محدودة ضمن أحياء طريق السد والمخيم، تنفيذاً لبنود الاتفاق، فيما نشرت الميليشيا عدداً من الحوجز الأمنية داخل وفي محيط الأحياء وطريق السد والمخيمات.

وبحسب التجمّع، فإن النقاط الأمنية تركّزت "عند مبنى الحزب بالقرب من دوار الكازية، وعند مبنى الشبيبة على مدخل درعا المحطة، وعند مبنى المسلخ البلدي جنوب درعا البلد، وعند مبنى البريد في حي العباسية، وفي منطقة الشلال في مدخل طريق القبة، بينما يجري استكمال تثبيت نقاط أخرى في أحياء درعا".

في حين قُتل الشاب "أحمد فرج المحاميد" جراء انفجار قذيفة هاون من مخلفات المعركة الأخيرة وسط أحياء درعا البلد، بينما أفرجت ميليشيا أسد عن عائلة "مؤيد حرفوش" أبرز المطلوبين في درعا، بعد اعتقال العائلة "الزوجة والأطفال" من قِبَل ميليشيا الأمن العسكري أثناء عودتهم من مدينة طفس الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، شهدت درعا عمليات أمنية واغتيالات عديدة يوم أمس، كان أبرزها مقتل الشاب حسام قدرو وإصابة شخص كان برفقته جراء استهدافهم من قبل عناصر ميليشيا المخابرات الجوية عند الحاجز الجنوبي لمدينة داعل بريف درعا الأوسط، كما قُتل الشاب ياسر الدعاس من مدينة نوى متأثراً بجراحة بعد إصابته بطلقات نارية من مسلحين مجهولين.

خسائر جديدة لميليشيا أسد

من جهة أخرى قُتل سبعة عناصر وأصيب ثلاثة آخرون من صفوف ميليشيا أسد جراء استهداف سيارة عسكرية تابعة للواء (112) في المنطقة الواقعة بين قريتي الشبرق ونافعة بدرعا، بحسب صفحات موالية، زعمت أن السيارة كانت تحمل طعاماً للميليشيا.

وفي البادية، فقدت ميليشيا الدفاع الوطني الاتصال بسيارة عسكرية تحمل ثلاثة عناصر في بادية التبني غرب دير الزور، فيما قُتل عنصران من ميليشيا القاطرجي جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب بلدة دبسي عفنان جنوب غرب الرقة.

وفي السياق، أعلنت فصائل "الجيش الوطني" أسر عنصر من مرتّبات "الحرس الجمهوري" على جبهات القتال بمنطقة الباب شرق حلب.

فلتان أمني وهجمات مجهولة

وفي المنطقة الشرقية، تعرضت القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي لقذائف صاروخية مجهولة المصدر بحسب شبكات محلية، فيما تتوجه الاتهامات للميليشيات الإيرانية التي سبق أن استهدفت قاعدة أمريكية أخرى بريف دير الزور في الفترة الماضية.

فيما قُتِل عدد من عناصر ميليشيا قسد بهجمات مختلفة، أبرزها مقتل المدعو سامي علي الكردي من أبناء مدينة الميادين جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة الدرباسية بريف الحسكة، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد أربعة عناصر من الميليشيا خلال محاولتهم تنفيذ هجوم على منطقة نبع السلام شمال شرق سوريا.

وعلى صعيد مختلف، شنّت قسد حملة اعتقالات جديدة ببلدة ذيبان شرق دير الزور، واعتقلت بموجبها عدداً من الشبان بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، عرف منهم: زياد الخليف وبشار العيسى وماجد علي علي.

أما في إدلب، فجددت ميليشيا أسد قصفها المدفعي خلال ساعات الليل على المنطقة واستهدفت الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوب المحافظة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وبعض الدمار في المنازل والممتلكات.

التعليقات (2)

    العجوز المهرهر وشحاط البيزنطيين اوباما

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    لولا زبالة امريكا والخليج لما كان هناك مجرم حرب اسمه البعرزي الذي يشحطوه الجنود الروس من رقبته مثل كيس الزبالة. الله يخليلك يا ، يابايدن المهرهر.

    Asyrian

    ·منذ سنتين 8 أشهر
    الداعم الأول لنظام العهر الاسدي ليست إيران أو روسيا... انها بالدرجة الأولى إسرائيل, ثم الولايات المتحدة الأمريكية... وبالطبع السعودية... اول داعم للإرهاب الزينبي في الشرق الأوسط
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات