مفاجأتان في عملية خطف تاجر معروف وسط دمشق

مفاجأتان في عملية خطف تاجر معروف وسط دمشق
كشفت شبكة موالية تفاصيل جريمة خطف طالت أحد أكبر تجار دمشق، وذلك بعد أن حوّل نظام أسد مناطق سيطرته إلى أشبه بالغابة جراء سيادة منطق القوة والسلاح وانشغال أجهزته الأمنية بسلب السوريين وقمعهم.

ونقل موقع "صاحبة الجلالة" الموالي عن ابن التاجر عزت الخطيب صاحب "بنّ البيك" الذي طاله الخطف مؤخراً  قوله، إنه أثناء عودة والده من عمله إلى المنزل، توقف لشراء بعض الحاجات في منطقة الزاهرة مواجه المركز الثقافي.

وأثناء عودته إلى السيارة، توقفت أمامه سيارة بيضاء فيميه أسود، نزل منها شاب ضخم الجثة يحمل جهازاً لاسلكياً، وسأله: "حضرتك عزت الخطيب صاحب بنّ البيك؟ نحن المكتب السري، رئيس الفرع طالبك لبعض الأسئلة"، ثم أدخله السيارة وأغلق الباب.  

وفي الداخل، قال له الشاب: "أنت تتاجر بالدولار وعندنا إثباتات وصور، وإذا ذهبت للفرع ستُسجن سبع سنوات، إدفع 150 ألف دولار نطلق سراحك الآن". 

رفض التاجر البالغ من العمر 82 عاماً ذلك الادعاء ليقوم الخاطف بربط يديه بأحزمة بلاستيكية وعصب عينيه قبل أن يستخدم الخاطفون هاتفه المحمول للاتصال بعائلته ومطالبتهم بتسديد فدية 150 ألف دولار وتخفيضها لاحقاً إلى 100 ألف دولار.

وبحسب المصدر، تمخض إلقاء القبض على الخاطفين عن مفاجأتين أولاهما أن الخاطف ابن تاجر في السوق وعلى علاقة صداقة وعمل مع الضحية.

 أما المفاجأة الثانية فهي أن الشابين المنفّذين للجريمة من مواليد 1998 و 2000، الأول يدرس حقوق والثاني صيدلة. 

 ولم يتطرق المصدر إلى كيفية حصول الخاطفين على سيارة مفيّمة وأجهزة اتصال لاسلكي، ما يشير إلى صلة لشبيحة أسد بالعملية. ودأبت أجهزة أسد الأمنية على اعتقال السوريين بدون أي مذكرات قانونية ما أدى إلى انتشار ظاهرة الإخفاء القسري.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.

وارتفعت مؤخراً وتيرة الجرائم والجنايات التي يرتكبها عناصر ميليشيا أسد بحق المدنيين وأقرب المقربين منهم جراء حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها تلك المناطق.

 

 يشار إلى أن مدينة دمشق باتت تصنّف بالمرتبة الثانية آسيوياً من حيث ارتفاع معدل الجريمة بعد العاصمة الأفغانية كابل، وفقاً لموقع Numbeo.

التعليقات (3)

    دندن

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    احيانا تنشرون اخبار وتعتقدون ان القارئ سيتفاجأ بها... وااااو كيف حصل هذا؟ هذه يا اصدقائي منذ ستين سنه ومنذ ان استلم البعث الحكم هو الحال لم يتغير, فاللصوصيه والقمع والارهاب والقتل متأصل في ارواحهم الشريره, الا ترون ما يفعل من يقول انه معارض للزناديق البعثيين من الاخونجيه والدواعش الزناديق في ما يسمى الجيش الكر وما يقومون به من نهب ولصوصيه واجرام... انهم شذاذ افاق’ بعثيين زناديق واخونجيه ودواعش مرتزقة ابتلى بهم الشعب السوري... عليهم اللعنه

    منال

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    يعني عنا بادلب احسن لاوالله الحال من بعضو الله يلعن هالحرب اللي دمرت الشعب السوري زدمرت معها الاخلاق

    Jasem

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    ابتلي الشعب بعصابة قسد
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات