والد الضحية علي لأورينت: الجناة عناصر من الجيش الوطني

والد الضحية علي لأورينت: الجناة عناصر من الجيش الوطني
أعلن "الجيش الوطني" القبض على معظم العناصر المعتدين على الشاب علي بن سلطان الفرج بمنطقة سلوك بريف الرقة، والذي تعرض لتعذيب وحشي على يد عناصر ميليشيا "صقور السنة" بدوافع انتقامية، فيما أكد والد الشاب لأورينت متابعة القضية حتى القصاص العادل.

وقالت الشرطة العسكرية في بيان لها، أمس، إنها قامت وبالتعاون مع "الفرقة 20" بمتابعة القضية وملاحقة الجناة المجرمين بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تمكنت من إلقاء القبض على خمسة عناصر بينما تواصل البحث عن عنصرين آخرين من الجناة.

وتعهدت الشرطة بإحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، في حين لم يؤكد البيان أن العناصر المتورطين بالاعتداء الوحشي هم تابعون لـ "الفرقة 20" أحد فصائلها كما ورد في اتهام المجني عليه، الشاب علي، خلال تسجيل مصور على "فيس بوك". 

بدوره أكد والد الشاب علي في اتصال مع أورينت نت، أن العناصر المعتدين على ابنه هم من صفوف ميليشيا "صقور السنة" التابعة لـ "الفرقة 20"، وأنه جرى القبض على خمسة عناصر منهم ويتم ملاحقة العنصرين الآخرين المتواريين من قبل الجهاز الأمني لـ "الجيش الوطني" وبإشراف وضغط مباشر من العشائر.

وطالب (أبو علي) بالقصاص العادل من الجناة المجرمين باعتبار القضية تمس جميع السوريين وكرامتهم، وليست حادثة عابرة يمكن السكوت عنها، نافيا أي ضغوط تمارس عليه للتغاضي عن الفاعلين أو التهاون في محاسبتهم.

وفي هذا الصدد ستتابع أورينت وعن كثب، مجريات التحقيق حتى النهاية في قضية الشاب علي بن سلطان الفرج، لتمارس دورها الطبيعي كسلطة رابعة في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق السوريين لاسيما في المناطق "المحررة" في شرق وشمال سوريا.

وكان الشاب علي تعرض لعملية تعذيب وحشية وممنهجة على يد شبيحة ما يسمى "صقور السنة" التابعة لـ "الفرقة20"  أحد فصائل الجيش الوطني، بأحد أقبية الميليشيا بمنطقة سلوك بريف الرقة.

ويظهر أحد الشبيحة وهو يدوس رأس الشاب الملقى على الأرض عارياً بشكل كامل، بينما يقوم عنصر آخر بضربه على جميع أنحاء جسده المدمى والمليء بالكدمات، في حين يتلوى الشاب وينتفض من هول الضرب والوجع والقهر، ولا يجد ملجأ يفرّ إليه من بطش المجرمين.

وفي نهاية التسجيل المسرب، يتحدث الشاب بضغط وتهديد من شبيحة الفصيل قائلاً: "أنا علي السلطان الفرج، أنا غلطت بحق الديرية وداسوا على راسي، آني أتأسف منهم وأعتذر منهم".

وتكررت جرائم ميليشيا الجيش الوطني بمناطق سيطرته بأرياف حلب والرقة والحسكة، وتندرج جميعها في إطار التشبيح والظلم والانتهاكات المروعة تجاه المدنيين، مقابل غياب المحاسبة الحقيقية ووضع آلية للحد من تلك الجرائم بحق السكان.

التعليقات (2)

    Ibrahim

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    بكرا يطلعولنا بتمثيلية مثل اللي قبلها ، يمسكو من اذنو للجاني ويقلو لا تعيدها تمثيلياتهم تشبه لحد كبير تمثيليات التلفزيون السوري وقناة سما

    ابو عمار

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    لن نقف على أرجلنا من جديد حتى نأخذ للمظلوم حقه
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات