"قتلى وجرحى من ""لواء القدس"" بالرقة وبلدة في درعا تشهد تسوية جديدة"

قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا لواء القدس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى سياراتهم بريف الرقة، فيما بدأت روسيا التحضير لحملة عسكرية جديدة تهدف لاقتحام مناطق البادية بريفي حلب والرقة، بينما شهدت بلدة اليادودة في درعا تسوية جديدة مع ميليشيات أسد. 

وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لميليشيا لواء القدس في بادية جبل البشري شرق محافظة الرقة، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخرين.

 وفي البادية، أفادت  شبكة عين الفرات، أن اجتماعاً عُقد بين الجانب الروسي وعدد من قادة ميليشيات أسد، وذلك في القاعدة الروسية بقرية السكرية جنوب بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، حيث ضم الاجتماع كلاً من علي أحمد العلاوي، قائد ميليـشيا فوج طه "الطاهات"، والمدعو حسين السطم، الذي يعد الذراع اليمنى لـ "حسام القاطرجي" قائد ميليشيا القاطرجي، بالإضافة لضباط عسكريين من ميليشيا النمر، حيث تم في الاجتماع طرح المخطط المعتمد لتمشيط البادية الجنوبية لمدينتي حلب والرقة، حيث يتم تجميع القوى العسكرية في محيط القاعدة الروسية في قرية السكرية.

طرد عناصر قسد في منبج

وإلى ريف حلب، فقد ذكرت شبكة نهر ميديا أن أهالي قرية الفارات بريف مدينة منبج، طردوا عناصر تابعين لميليشيا قسد، دخلوا إلى القرية بغية قصف مناطق فصائل المعارضة من أراضي بلدتهم، كما خرجت مظاهرة في ذات البلدة تم خلالها توجيه دعوات لإيقاف قصف مناطق المعارضة انطلاقاً من قريتهم خوفاً من الرد على مناطقهم.

وإلى شمال حلب، فقد ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرّفها الرسمي في تلغرام، أنه تم إغلاق جميع المدارس الواقعة في نطاق منطقة (غصن الزيتون) شمال حلب، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بشكل كبير.

فيما أوردت ذات المصادر أخباراً تفيد بفرض فرقة المعتصم، إتاوات مالية على المدنيين وعناصر باقي الفصائل المقيمين في قرية زعرة، مهددة من لا يدفع بالطرد من منزله.

تسوية جديدة في درعا

وفي درعا،  ذكر تجميع أحرار حوران أن وجهاء بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، توصلوا لاتفاق مع ضباط نظام الأسد يقضي بإجراء التسوية لعشرات الشبان المطلوبين للنظام، والمنشقّين عنه، اعتباراً من صباح اليوم الإثنين، بالتزامن مع دخول قوة عسكرية تابعة لنظام أسد لتفتيش عدد من المنازل في البلدة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية.