ونعت صفحات وشبكات محلية في حمص الشاب مجد طريف العبد الله المنحدر من "الحولة -كفرلاها"، وأشار عدد منها إلى أنه فارق الحياة في سجون نظام أسد.
صديق الضحية غنام عبارة قال لأورينت نت إن الشاب مجد لجأ إلى تركيا بعد تهجير أهالي الحولة عام 2018 وكان يقيم في مدينة نيزب، حيث كان يعمل ويدرُس في وقت واحد.
وأضاف أنه مع تصاعد ضغوط الحياة على الشاب وتعثّر محاولاته استصدار بطاقة حماية مؤقتة، قرّر العودة في العام 2019 وتوجّه إلى معبر كسب الحدودي.
وفور عبوره الحدود تم اعتقاله مع آخرين وفُقد الاتصال معه، وعلى الرغم من محاولات ذويه الحثيثة تحديد مكانه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل رغم دفعهم أموالاً طائلة لشبيحة أسد.
غير أن معتقلاً كان بصحبته في سجن صيدنايا خرج قبل نحو 8 أشهر، أكد لعائلة الشاب أنه معتقل هناك ونقل لهم رسالة منه لأجل محاولة إنقاذه.
ونفى المصدر أن تكون ميليشيا أسد قد سلّمت جثة الشاب لعائلته، مشيراً إلى أن أجهزة النظام الأمنية اكتفت بإبلاغهم بوفاته فقط، كما أكد أن أجهزة نظام أسد الأمنية لا تزال تعتقل 7 آخرين من أبناء المنطقة عادوا في ذات الفترة.
وقبل أيام خلص تقرير لمنظمة العفو الدولية يحمل عنوان “أنت ذاهب إلى الموت” إلى أن نظام أسد استهدف العائدين إلى البلاد وذلك لأنهم طلبوا اللجوء في الخارج.
ووثَّق التقرير انتهاكات مروّعة ارتكبها ضباط مخابرات أسد بحق ما لا يقل عن 66 من العائدين، من بينهم 13 طفلاً. ووفقاً للتقرير، أخضعت قوات الأمن مواطنين سوريين عادوا إلى وطنهم للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.
التعليقات (4)