عنصر مخابرات بميليشيا أسد يعذّب طفله كالمعتقلين

عنصر مخابرات بميليشيا أسد يعذّب طفله كالمعتقلين
في حادثة تعيد للأذهان صور قيصر المسرّبة لضحايا التعذيب في سجون النظام، أقدم أحد عناصر الأجهزة الأمنية لميليشيا أسد على تعذيب ابنه بطريقة مروّعة في تجلٍّ للممارسات البهائمية لتلك الأجهزة وتحول التعذيب إلى سلوك يومي يمارسه عناصرها بحق حتى أقرب المقربين.

ونشرت صفحات موالية على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية صوراً صادمة لطفل طاله تعذيب شديد وكأنه خارج من أحد الأفرع الأمنية.

صفحة دمشق الآن الموالية روت قصة التعذيب الصادمة وقالت إنه في تمام الساعة التاسعة من صباح الخميس نُقِل الطفل مجد حسن وسوف من سكان المزة 86 إلى مشفى دمشق من قبل إدارة مدرسته.

وأضافت أن نقله إلى المشفى جاء على خلفية تعرضه للضرب والتعنيف على يد والده "حسن و" وزوجته "ردينة د".

وجاءت بقية تفاصيل الحادثة لتشير بوضوح إلى أن والد الطفل ذو خلفية أمنية بل ويعمل في بؤرة الأفرع الأمنية بالعاصمة دمشق، إذ أكدت الصفحة أن دورية من فرع الأمن الجنائي قامت بإبلاغ فرع الشرطة العسكرية بالقابون لوجود طرف عسكري وهو الأب.

 وأضافت أنه تم توقيف الأب وزوجته من مكان عمله في شارع التوجيه بكفرسوسة وهو شارع تشغله الفروع الأمنية لأجهزة مخابرات أسد.

وعن مصير الطفل أشارت الصفحة إلى أنه سيتم تسليمه إلى والدته المقيمة في محافظة طرطوس بعد تحويله إلى المشفى الوطني بطرطوس لاستكمال العلاج.

وتعقيباً على الخبر، استنكر عشرات المعلقين جريمة التعذيب الوحشية التي ارتكبها الأب بحق طفله وطالبوا بمحاسبة الأب وزوجته.

فيما تساءل آخرون عن الطريقة التي يتعامل بها الجلادون ورجال الأمن مع المعتقلين إن كانوا يعاملون أبناءهم على هذا النحو!.

وتعيد صور الطفل الضحية  للأذهان صور قيصر التي كشفت الغطاء عن جزء يسير من عمليات التعذيب التي أدت إلى مصرع آلاف المعتقلين المعارضين داخل الأفرع الأمنية للنظام.  

ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ آذار 2011 تعرض أكثر من 1.2 مليون سوري لعمليات اعتقال من قبل أجهزة أمن النظام تعرض جميعهم إلى شكل -أو عدة أشكال- من التعذيب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات