عراقي اعترف بقتل زوجته وحرقها لتفاجئ الناس بالعودة للحياة (فيديو)

عراقي اعترف بقتل زوجته وحرقها لتفاجئ الناس بالعودة للحياة (فيديو)
أثار اعتراف زوج يدعى علي كاظم حميدان الجبور بقتل زوجته وحرق جثتها في محافظة بابل بالعراق استنكاراً وغضباً شعبياً، بعدما ظهرت الزوجة حية تُرزق، حيث تبين أن الزوج اعترف بالجريمة نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد الجهات الأمنية خلال التحقيق.

وذكرت وسائل إعلام عراقية بأنه تم أول أمس الإثنين إطلاق سراح الزوج الذي حُكم عليه بالإعدام بعدما تبين لاحقاً أن اختفاء الزوجة مرتبط بخلافات أسرية، وأنها حية، وأن الزوج أجبر على الاعتراف بقتل زوجته.

وبعد الإفراج عن الزوج البريء ظهر بتسجيل فيديو أكد فيه أن عناصر الأمن خلال التحقيق معه قاموا بتقيده وتغطية عينيه بقطعة قماش وضربوه وعذّبوه بالكهرباء ومنعوه من الدفاع عن نفسه.

وأشار إلى أنه حاول إخبار العنصر الذي يقوم بتعذيبه بأنه لم يقتل زوجته، فكان جوابه أنه سيحضر للتحقيق أمه ووالده وأخواته البنات وسيعذبهم أيضاً، مؤكداً أن شدة التعذيب أجبرته على الاعتراف بأنه قاتل.

توقيف مسؤول أمني

بدورها سارعت الحكومة العراقية والشرطة المحلية في بابل إلى إصدار بيانين منفصلين، أعلنتا خلالهما المباشرة بالتحقيق في الواقعة والكشف عن ملابساتها ومزاعم التعذيب.‎

كما وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس الثلاثاء، بتوقيف مسؤول أمني وسط البلاد، على خلفية الحادثة، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وكانت محطة تلفزيونية عراقية عرضت مؤخراً مقطعاً للزوج يعترف فيه بقتل زوجته وحرق جثتها، بحضور مسؤولين أمنيين.

كما نشرت قيادة شرطة بابل فيديو لمتهم اعترف بأنه اصطحب زوجته إلى زيارة أحد المراقد الدينية، وبعد العودة، توقف قرب النهر ليخنق زوجته، ويحرق جثتها، ثم عاد إلى منزله في منطقة البركة بسدة الهندية.

 اعترف تحت التعذيب

إلى ذلك، أكد ذوو المتهم حينها أن ولدهم بريء وأنه اعترف تحت التعذيب، لافتين إلى أن زوجة نجلهم لا تزال على قيد الحياة ولم تُقتل، وأن كل ما أشيع حول الحادثة عارٍ عن الصحة.

وبيّنوا أن "الجهات الأمنية لم تعثر على آثار الجريمة أو حتى جثة الزوجة"، موضحين أن أهل الزوجة افتعلوا هذه الحكاية لإبعاد ابنتهم عن زوجها.

وأثار ظهور الزوجة، وإطلاق سراح الزوج، ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، واتهم الكثيرون السلطات العراقية بـ"سوء معاملة المتهمين والحصول على اعترافات تحت التعذيب".

التعليقات (1)

    مواطن حر

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    م بس الأمن العراقي كل المركز ألمانيا اكيرهمبون أخلاق الأمير هم من الطبقات الدنيا من الظطتمع
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات