وفي التفاصيل، فقد ذكرت شبكة عين الفرات أن تنظيم داعش شنَّ هجوماً على دوريات ومواقع تابعة لميليشيا لواء القدس المدعومة روسياً في البادية السورية متسبباً بمقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين.
وبدأ الهجوم بكمين للتنظيم تم خلاله تفجير 7 عبوات ناسفة تبعها استخدام رشـاشات ثقيلة وصـواريخ "تاو" المضادة للدروع، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر للميليشيا وإصابة آخرين، وسط عجز ميليشيات أسد عن مؤازرة من سقطوا بالكمين خشية الوقوع بكمين آخر على الطريق إلى محطة الـ" T3/ تي ثري" في محيط تدمر شرق حمص، ولاسيما أن الهجوم استمر الهجوم لنحو ساعة عجز خلالها عناصر الميليشيا الذين كانوا على متن 6 عربات عسكرية عن المواجهة أو الانسحاب نظراً لشدة إحكام الكمين.
ووفقاً للمصدر، تمكن عناصر التنظيم خلال هجومهم من تدمير عربة عسكرية بصـاروخ حراري "تاو"، ليتدخل الطيران الحربي الروسي وينفذ أكثر من 11 غارة جوية على مواقع بالبادية السورية ويتبعها بإرسال مروحيات قتالية من مطار تدمر العسكري إلى المنطقة، حيث انسحب عناصر داعش بعد ذلك فيما تم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى تدمر العسكري.
أشقاء مراسل وكالة (سبوتنيك) بيد قسد
وفي الحسكة، أقدمت ميليشيا قسد، على اعتقال شقيقي مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية من منزلهما في المدينة موجهة لهما تهمة العمالة لجهات خارجية، حيث قامت 3 دوريات تابعة لوحدات الحماية بمداهمة حي الناصرة بمدينة الحسكة تزامناً مع تحليق المروحيات الأمريكية بالمنطقة، لتعتقل كلاً من (حامد ومحمود العطية)، شقيقي عطية العطية مراسل سبوتنيك، بعد تفتيش منزلهما بشكل دقيق بحثاً عن وثائق ومعلومات تدعم التهمة الموجهة لهما بالعمالة لنظام أسد.
من جانب آخر، اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصائل المعارضة وميليشيا قسد، على محور بلدة الدبس، الواقعة غرب مدينة عين عيسى بريف الشمالي.
تسويات جديدة في درعا
وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أنه تم الاتفاق على عمليات تسوية جديدة في منطقة حوض اليرموك غرب درعا برعاية روسيّة، بعد اجتماع ضباط الأجهزة الأمنية ووجهاء منطقة حوض اليرموك يوم أمس في مدينة درعا، حيث من المزمع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم السبت المقبل في بلدات سحم الجولان وحيط وجلين بإجراء عمليات التسوية للمطلوبين، وفي يوم الأحد إجراء عملية التفتيش في المنطقة، والتي تشرف عليها قوات اللواء 16 المدعومة من قبل روسيا.
وأضاف: "سيتم تطبيق الاتفاق على بلدات الشجرة، جملة، نافعة، القصير، كويا، عابدين، بيت آره، خلال يومي الإثنين والثلاثاء القادمين، على أن تنسحب ميليشيات الفرقة الرابعة واللواء 16 من محافظة درعا يوم الأربعاء، كما سيجري انسحاب لجميع النقاط العسكرية المستحدثة مؤخراً في الريف الغربي لمحافظة درعا، لا سيّما النقاط العسكرية التي أُنشئت قبل نحو عام خلال أحداث مدينة طفس".
التعليقات (1)