وذكرت صفحات موالية على فيسبوك من بينها "صاحبة الجلالة" أنه تم إلقاء القبض على 4 سيدات في منطقة جرمانا يَقُمن باستدراج سائقي السيارات العامة من محافظتي دمشق وريفها إلى مدينة السويداء تمهيداً لاختطافهم.
خطة ماكرة
وتستخدم السيدات طفلاً في سن العاشرة لاستدراج سائقي السيارات بعد إيهامهم بأن الطفل المذكور -وهو ابن إحداهن- بحاجة لإجراء عمل جراحي في مشفى السويداء، ويوجد هناك طبيب مختص على معرفة بهن.
وبعد أن يصل السائقون إلى محافظة السويداء يكون بانتظارهم أشخاص مجهولون يقومون باحتجازهم وطلب الفدية المالية من ذويهم، فيما تحصل النسوة على مبالغ مالية زهيدة لقاء ذلك.
وارتكبن كذلك عمليات مشابهة بدون استخدام الطفل بعد إيهام السائقين بدفع مبالغ مالية كبيرة لهم مقابل إيصالهم إلى محافظة السويداء.
ورغم ضلوعهنّ بالعديد من عمليات الخطف إلا أن أجهزة نظام أسد لم تكن هي وراء كشفهن بل إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت أسماءهن وما يقُمن به من أفعال، ما دفع لاعتقالهن.
وتبيّن أن إحداهن مطلوبة بعدة جرائم منها (تسهيل دعارة وتشكيل عصابة سلب ومخدرات)، وأخرى بجرم استدراج أشخاص وخطفهم.
وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد بشكل شبه يومي جرائم وانتهاكات في ظل تقاعس أجهزته الأمنية عن أداء مهامها وتحولها إلى أداة لقمع السوريين المعارضين.
وعلى مدى الأشهر الماضية، سجلت السويداء العديد من عمليات الخطف تقف وراءها عصابات تتبع أجهزة نظام أسد الأمنية ولا سيما فرع الأمن العسكري.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليح نظام أسد أرباب السوابق وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في مليشياته.
التعليقات (2)