داسوهم بالأحذية.. ضباط وعناصر أسد يتعرضون للضرب والإذلال بالرقة

داسوهم بالأحذية.. ضباط وعناصر أسد يتعرضون للضرب والإذلال بالرقة
كشفت صفحة موالية النقاب عن تعرض عدد من ضباط وعناصر ميليشيا أسد  للإذلال والإهانة شمال محافظة الرقة على يد عناصر من ميليشيا قسد.

وفي شكوى نشرتها صفحة فساد دواعش الداخل الموالية، روى أحد عناصر اللواء 93 تفاصيل ما حصل عند حاجز لقسد في مدينة عين عيسى شمال الرقة.

 وقال العنصر في الشكوى إنه كان متوجهاً داخل سيارة "السُّخرة" (إحضار الطعام) من الكتيبة إلى قيادة اللواء في عين عيسى برفقة عناصر آخرين وضابطين اثنين أحدهما برتبة ملازم أول والآخر برتبة نقيب، كان من المُفترض أن يغادرا في إجازة.

وأضاف أن حاجزاً لقسد أوقفهم عند أحد مداخل المدينة وأبلغهم أن الدخول إليها ممنوع قبل الساعة التاسعة صباحاً كما إن عليهم مغادرتها قبل الساعة الثانية عشرة، وإلا فسوف يتعرضون للاعتقال.

 

وبعد انتظار لنحو 5 دقائق جاء عناصر قسد وطلبوا ممن في السيارة النزول، وعند استفسار الملازم أول عن السبب تعرض للضرب المبرح هو والعناصر.

مسحوا فينا الأرض

ونقل المصدر عن العنصر قوله: "ما عرفنا من وين يجينا القتل وما تسمع غير صوت السيارات تبعهم وبكل وحدة فيها شي 10 عساكر وصاروا يلقموا السلاح علينا.. مسحوا فينا الأرض".

ووفقاً للمصدر، مزّق عناصر قسد رتب النقيب وداسوها تحت أقدامهم وشتموا النظام ودعسوا على العناصر بأحذيتهم وقالوا لهم: "مكانكم تحت الصرامي".

 

عقب ذلك تم تقييد واقتياد جميع عناصر وضباط أسد إلى مركز لقسد ليأمر قائد المركز بإطلاق سراح العناصر والاحتفاظ فقط بالضباط.

وتوجه العناصر المُفرَج عنهم نحو اللواء 93 وأبلغوا قائده المسمّى بـ "العميد نزار" الذي وعد بحل تلك المشكلة إلا أنه وفقاً للمصدر لم يتم إطلاق سراح الضابطين بل على العكس اعتُقل ضابط آخر بسبب وقوفه على باب اللواء عند الساعة 12 إلا ربع.

وختم العنصر شكواه بالقول: "هي حالتنا معن كل يوم عم يذلّونا ونحن ما عم نعمل اي شي ولا عم نرد عليهم بحرف".

وتسيطر ميليشيا قسد على مدينة عين عيسى ومحيطها إلا أنها سمحت للنظام بالانتشار في نقاط محددة بالمنطقة بعد تلويح الجيش التركي بشن عملية عسكرية ضد قسد تستهدف المدينة التي كانت بمثابة عاصمة لقسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات