وفي التفاصيل، فقد تعرض رتل عسكري تابع لميليشيا حزب الله اللبناني المدعومة إيرانياً، لكمين على طريق "عقيربات- القساطل"، وقد ذكرت شبكة عين الفرات أن الرتل العسكري كان يضم 6 آليات عسكرية مزودة برشـاشات ثقيلة و35 عنصراً من ميليشيا حزب الله اللبناني وترافقه شاحنات فارغة مخصصة لنقل النفط كانت متجهة للتحميل من حقول جزل في بادية حمص الشرقية".
وأضافت أن المهاجمين استهدفوا الرتل بقذائف "الآر بي جي" والرشاشات المتوسطة والثقيلة، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين، بالإضافة لإعطاب 5 شاحنات مخصصة لتحميل النفط على طريق القساطل شرق حماة".
قصف على مواقع الإيرانيين شرق حمص
وإلى ريف حمص، فقد استهدف مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، معسكر التليلة التابع للحرس الثوري الإيراني شرق تدمر بقذائف هاون وصواريخ غراد، أصابت المحارس الجنوبية من المعسكر إضافة للبوابة الغربية، في حين ردت الميلـيشيات الإيرانية على مصادر النيران بقصـف مدفعي بالهاون والرشاشات الثقيلة.
ميليشيات أسد تعزز مواقعها بريف إدلب
وإلى إدلب، فقد استقدمت ميليشيا أسد تعزيزات تابعة لشبيحة المخابرات الجوية من مطار الجراح العسكري شرق حلب، وضمت التعزيزات 30 عربة دفع رباعي مزودة بمضادات طيران وعدداً من السيارات والمركبات التي تم نهبها من المدنيين سابقاً، ونحو 80 عنصراً مع سلاحهم الفردي.
فيما أجرى قائد الميليشيات الإيرانية في حلب وريفها (جواد الغفاري) برفقة (الحاج باقر) جولة تفقدية شملت مقر ميليشيا لواء الباقر في حي البلورة بمدينة حلب ومعسكر تل الضمان بالريف الجنوبي، بهدف إعادة هيكلة لواء الباقر ونقل العناصر من أصحاب الخبرة إلى مقرات النيرب لدمجهم بالإيرانيين والعراقيين واللبنانيين الموجودين هناك، كما تم تحديد 4 مواقع بالقرب من مقرات النيرب لتكون نقاط حماية.
التعليقات (2)