غضب من بيان "حزانو" بطرد النازحين ومجلسها المحلي يوضح ويتراجع

غضب من بيان "حزانو" بطرد النازحين ومجلسها المحلي يوضح ويتراجع
 حصل موقع  "أورينت نت"  على توضيحات خاصة من المجلس المحلي في قرية حزانو بخصوص الأحداث الأخيرة فيها، والبيان الذي صدرعن وجهائها وأثار ضجة كبيرة، واستنكاراً واسعاً بين السوريين.

ووجهت انتقادات كبيرة للبيان الذي وقع عليه 32 شخصاً ممن وصفوا بوجهاء قرية حزانو، والذي أنذر بإخلاء مخيم للنازحين  شرق القرية معتبرين أن الخطوة تهدف لدرء الفتنة وحقن الدماء، وأنه تم التوصل إليها باجتماع مع شباب ورجال القرية.

وهدد البيان أنه في حال لم يتم تنفيذ عملية الإخلاء من قبل النازحين فستتم الاستعانة بالسلطات الأمنية المختصة، ما تسبب بحالة جدل وغضب واسعة.

توضيح واعتذار

وتواصلت "أورينت نت" مع المجلس المحلي في بلدة حزانو، حيث أوضح إعلامي المجلس المحلي بتسجيل صوتي، أن المخيم الذي يقطنه نازحون من قرية معصران، تابع لمعرة مصرين وليس ضمن نطاق قرية حزانو.

وأكد المجلس أنّ البيان صدر بشكل عاجل دون معرفة تفاصيل عن المهاجمين وذلك لتهدئة أبناء المنطقة، بعد اعتداء صدر عن بعض ممن انتحلوا صفة أمنية على خلفية شجار جرى خلال جنازة امرأة تم دفنها في مقبرة ضمن قرية حزانو.

وأضاف أنه "حتى لو كان المخيم ضمن قرية حزانو، لن تتم محاسبة سوى المتورطين بالشجار، ولن يتم التعرض لأي شخص من أبناء القرية"، وفق قوله، مشدداً على أن البيان جاء فقط لتهدئة أبناء القرية.

 

وتسببت المشاجرة في حزانو بإصابة عدد من أبنائها والنازحين الذين كانوا في طريق عودتهم من دفن قريبة لهم ضمن القرية، ومن بين المصابين رئيس المجلس المحلي.

 

شهادات الأهالي

من ناحيته نفى "نذير عبد الودود زين" أحد أبناء قرية حزانو ما نشر عن أن سبب المشاجرة سوء تفاهم حول توزيع المساعدات الإنسانية، موضحاً لأورينت نت أن السبب الحقيقي يرجع لازدحام السير الذي جرى قرب دوار حزانو في البلدة.

وأشار "زين" إلى أن قرابة خمسين شخصاً من نازحي المخيم، كانوا بسياراتهم في طريقهم نحو العزاء ما أدى إلى حصول ازدحام تبعه مشادة كلامية تطورت بعد ذلك إلى مشاجرة واشتباكات بالأيدي ومن ثم إلى إطلاق نار متبادل.

وتابع أن السلطات الأمنية المسؤولة عن المنطقة في إدلب قامت بفض الاشتباك وألقت القبض على عدد ممن تسببوا بالحادثة، فيما ذكر المجلس المحلي في حزانو أن غالبية المتورطين بالواقعة تم اعتقالهم، مضيفاً أن أهالي البلدة سيبقون دائماً سنداً ومعيناً لأي مهجر ونازح دخل البلدة واحتمى بأهلها. 

انفلات أمني وانتشار للسلاح

بدوره اعتبر "محمد محمد" فنان تشكيلي وأحد أبناء قرية أرمناز ، أن ما جرى سببه انتشار السلاح بشكل عشوائي والانفلات الأمني في الشمال السوري، وعدم وجود سلطة حقيقية قادرة على ضبط الأوضاع في المنطقة.

 

وأكد أن عدة حوادث مشابهة وقعت في الفترة الماضية بمختلف مناطق الشمال السوري المحرر ولاسيما أرمناز، وأدت إلى مقتل العديد من المدنيين جراء استخدام السلاح بشكل عشوائي.

وأشار "محمد" إلى أن السلاح غير الموجه نحو جبهات القتال، هو السبب في كل مشكلة تحصل شمال غرب سوريا، مطالباً الجهات المعنية بتغيير الواقع الحالي والاهتمام أكثر بضبط الأمن في الشمال السوري المحرر.

التعليقات (1)

    أبو محمد الشامي

    ·منذ سنتين 6 أشهر
    1 لم يكن هناك تبادل إطلاق النار بل المهاجمين أطلقوا النار على اهل البلدة وأصابوا عددا منهم 2 لم يتم القبض على أحد بل هربوا 3 السبب ان شاب أذعر رفض التوقف حتى لايعرقل السير وبدل ان يتوقف أطلق الشتائم ثم نزل ومعه مجموع ذعران وتهجموا بالضرب على شباب من القرية وعندما تجمع الناس أطلقوا النار على رئيس المجلس وشاب آخر ثم لاذوا بالفرار
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات