الأمم المتحدة تحذر من الوضع المزري بإدلب وتكشف أسبابه

الأمم المتحدة تحذر من الوضع المزري بإدلب وتكشف أسبابه
حذّر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" من أن الضربات الجوية التي يشنّها نظام أسد على إدلب إلى جانب تفشي فيروس كورونا جعل المنطقة تعيش وضعاً مُزرياً.

وفي مؤتمر صحفي له أمس بنيويورك قال "حق": إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق جراء الوضع المزري للمدنيين شمال غرب سوريا، إضافة إلى أن الهجمات العدائية لنظام أسد على طول الخطوط الأمامية جنوب إدلب والأزمة الاقتصادية جعلت أوضاع المدنيين أكثر صعوبة.

أوضاع صحية خطيرة في إدلب

وحول الوضع الصحي في إدلب أوضح "حق" أن الأمم المتحدة قلقة جراء ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتي وصلت إلى أكثر من ألف حالة يومياً بزيادة تقدر ب 170 بالمئة من العدد الإجمالي الحالات الإيجابية خلال الشهر الماضي وحده.

وتابع.. إن معدلات اختبارات كورونا المحدودة تعد مشكلة أيضاً إضافة إلى النقص الحاد في الأوكسجين، مضيفاً أن نسبة من تم تلقيحهم لم تبلغ 3 بالمئة من عدد السكان الموجودين في المنطقة، كما أنه مع وجود 1.6 مليون شخص يعيشون في مخيمات مزدحمة، فإن انتشار الإصابات بالفيروس سيزيد من عبء النظام الصحي المثقل أصلاً بالأعباء.

فقر وأوضاع مأساوية

وأكد المسؤول الأممي أن نحو 97 بالمئة من سكان المنطقة يعيشون في فقر مدقع، ويعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة سواء الغذائية أو الدوائية أو الخدمات الأساسية الأخرى.

التعليقات (1)

    وعد صوفي

    ·منذ سنتين 7 أشهر
    لااستفيد باي إغاثة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات