ميليشيا أسد تحوّل التسوية إلى وسيلة ابتزاز لأهالي درعا

ميليشيا أسد تحوّل التسوية إلى وسيلة ابتزاز لأهالي درعا
كشفت شبكة محلية هدفاً خبيثاً لميليشيا أسد من وراء فرض تسويات جديدة على أهالي مناطق ريف درعا الغربي مؤخراً، مؤكدة أن أبرز أهدافها هو نهب أبناء المنطقة.

وقال تجمع أحرار حوران في تقرير، اليوم الأحد، إن عملية التسوية الأخيرة التي أجرتها اللجنة الأمنية التابعة للنظام في المدينة خلال اليومين الماضيين، تحولت إلى “جباية أموال، وإفراغ لجيوب المواطنين” تحت التهديد بقوة السلاح.

وأوضح التجمع أن اللجنة الأمنية تسلّمت من أهالي مدينة نوى مبلغاً مالياً قدره 100 مليون ليرة سورية، تم جمعه من المطلوبين لعملية التسوية، ومحلات تجارية في سوق الهال وأشخاص ميسوري الحال.

ونقل التجمع عن أحد الأشخاص أنه دفع 500 ألف ليرة، حاله كحال المتهمين بحيازتهم أسلحة رشاشة ممن وردت أسماؤهم في قائمة المطلوبين.

ووفقاً للمصدر، تضمنت القائمة 250 اسماً، من بينهم أشخاص متوفون، ومغتربون، إضافة إلى شخص فاقد البصر ومبتور اليدين، نتيجة انفجار لغم أثناء وجوده في السهول الزراعية خلال سيطرة الجيش الحرّ على المدينة.

واستلمت اللجنة الأمنية إضافة إلى المبالغ المالية، 50 بندقية رشاشة من نوع “كلاشينكوف”، إضافة إلى رشاش واحد من نوع “بي كي سي” إضافة إلى ثلاثة قواذف “آر بي جي” وعدد آخر من الذخائر.

أما المهزلة الكبرى فكانت أن اللجنة الأمنية ترشد المتهمين بحيازة الأسلحة ولا يملكونها، إلى أماكن يستطيعون شراءها منها لتسليمها.

وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، دخلت قوات من ميليشيا أسد إلى مدينة نوى، لتنفيذ البند الثاني من اتفاق التسوية والمتمثل في تفتيش أحياء المدينة.

ودأبت ميلشيا أسد على نهب السوريين وابتزازهم لتمويل أنشطتها العسكرية، وذلك بعد أن رهنت موارد البلاد الحيوية لروسيا وإيران.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات