قتلى لميليشيا الأسد في البادية والتسويات تتجه إلى شرق درعا

قتلى لميليشيا الأسد في البادية والتسويات تتجه إلى شرق درعا
تواصل ميليشيا أسد مدعومة بالاحتلال الروسي عمليات التسوية في محافظة درعا مع توجهها إلى الريف الشرقي للمنطقة واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، فيما خسرت الميليشيا عددا جديدا من عناصرها بهجمات مختلفة على مواقعها وأرتالها في باديتي الرقة ودير الزور، في حين أحرق الأهالي حواجز لميليشيا قسد بريف الحسكة بسبب انتهاكاتها المتكررة.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أمس، أن ميليشيا أسد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة في الأيام الماضية إلى ريف درعا الشرقي بينها سيارات دفع رباعي تحمل عددا من عناصرها، وأشار إلى أن الهدف من ذلك فرض عمليات التسوية على بلدات وقرى المنطقة.

وفي هذا السياق، أخبرت اللجنة الأمنية للميليشيا وجهاء بلدة نصيب وعلى رأسهم القيادي في "الأمن العسكري" عماد أبو زريق بضرورة دخول البلدة وإجراء التسوية للمطلوبين على غرار مناطق الريف الغربي، ومن المزمع اجتماع الطرفين في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، وستشمل تلك التسويات المناطق الخاضعة لسيطرة "اللواء الثامن" في بلدات نصيب والطيبة وأم المياذن ولاحقا بصرى الشام.

وفي البادية، خسرت ميليشيا أسد عددا من عناصرها بهجمات مختلفة استهدفت مواقعها وسياراتها، وأشار ناشطون إلى أن عنصرين من الميليشيا قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية بمحيط حقل صفيان غرب الرقة، كما قُتل وأصيب عدد آخر بهجمات استهدفت مواقعهم في باديتي التبني والمسرب غرب دير الزور.

وكما تعرض رتل تابع لميليشيا أسد لهجوم من قبل مجهولين في بادية أثريا بريف الرقة، يوم أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر مع تدمير سيارتين رباعيتين، ما دفع طيران الاحتلال الروسي لاستهداف المنطقة لمساندة الميليشيات، بحسب الشبكات المحلية.

غضب شعبي ضد قسد

من جهة أخرى، شهدت مناطق ريف الحسكة الشمالي توترا واسعا أمس، حيث أحرق أهالي منطقة تل براك حواجز ميليشيا قسد وطردوا عناصرها بسبب هجوم الميليشيا على الأهالي وإصابة عدد منهم، وبثت شبكة "الخابور" المحلية تسجيلا مصورا يظهر هجوم الأهالي على الحواجز وإحراقها، فيما استقدمت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة لوقف الهجوم، وشنت حملة اعتقالات طالت نحو 25 مدنيا خلال مداهمات لعدد من القرى التابعة لناحية تل براك.

وعلى صعيد آخر، اعتقلت ميليشيا قسد 7 سيدات من جنسيات أجنبية في مخيم روج الجديد بمنطقة المالكية بريف الحسكة، وبحسب "فرات بوست" فإن الاعتقالات كانت بتهمة وجود أجهزة هواتف خليوي مع النساء، حيث تمنع الميليشيا حيازة أجهزة اتصالات في المخيم لمنع أي تواصل بين النساء وخلايا تنظيم داعش.

وفي ريف حلب، أعلن الجيش الوطني ضبط عدد من العبوات الناسفة، وتفجيرها عن بعد واعتقال المشتبهين، كما ضبط صهريجاً مفخخاً وقام بتفجيره بالقرب من ساحة الحمران بمنطقة جرابلش شرق حلب.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية القضاء على 5 عناصر لميليشيا قسد ضمن عملية "فورية" أطلقتها أمس رداً على مقتل جندي تركي بقصف استهداف قاعدة تركية بمناطق درع الفرات شمال حلب، ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الدفاع خلوصي أكار قوله: "أطلقنا العمليات فورا ضد الإرهابيين الذين تسببوا باستشهاد رفيق سلاحنا البطل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات