خسائر كبيرة لميليشيا الأسد بهجمات متفرقة والتسويات متواصلة بدرعا

قتل عشرات العناصر من صفوف ميليشيات أسد وإيران بهجمات وحوادث متفرقة على امتداد البادية السورية حتى الحدود العراقية، في وقت تواصل ميليشيا أسد فرض التسوية بريف درعا الشرقي وتفرض حصارا على بعض البلدات لذلك الهدف.

وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست"، أمس، أن تنظيم داعش شن هجوما عنيفا على مواقع ميليشيا أسد في محيط مدينة الرصافة جنوب غرب الرقة، حيث سمع أصوات انفجارات بشكل واضح في مدينة الرقة، وأسفر ذلك عن خسائر غير محددة في صفوف الميليشيا.

كما قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا "لواء القدس" بحادث سير بمنطقة هربيشة جنوب غرب دير الزور، أمس، إضافة لإصابة عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني" جراء مشاجرة جماعية اندلعت مع ميليشيا "نينوى العراقية" بمدينة دير الزور بسبب خلافات على مادة الحشيش.

وأيضا قتل عنصران من ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في منطقة أثريا جنوب غرب الرقة أمس، في وقت نعت صفحات موالية عددا من عناصر الميليشيا الذين قتلوا بغارات إسرائيلية على محيط مدينة تدمر شرق حمص.

حصار وتسويات

وإلى درعا، تواصل ميليشيا أسد مدعومة بالاحتلال الروسي فرض اتفاق التسوية على بلدات ريف درعا الشرقي، وبموجب ذلك فرضت حصارا على بلدة الجيزة بإغلاق جميع الطرقات لفرض شروطها على الأهالي بتسليم أعداد محددة من السلاح، بحسب "تجمع أحرار حوران".

في حين هدد مسؤول ميليشيا "الأمن العسكري" العميد لؤي العلي أهالي بلدة الشجرة غرب درعا بإحراق منازل المدنيين في حال لم يستجيبوا لمطالبه بترميم مبنى الميليشيا الذي تعرض لتفجير بعبوة ناسفة أول أمس على يد مجهولين في المنطقة.

وفي سياق آخر، قتل المدعو موسى محمود قويدر جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غرب درعا يوم أمس، ويعمل قويد في مجال الحلويات وأجرى سابقا تسوية مع نظام أسد كونه أحد المطلوبين للميليشيا، كما قتل الشاب محمد فهد ذياب بعد تعرضه لاستهداف بالرصاص المباشر على يد مسلحين مجهولين في درعا.

وفي السويداء، طالب الأهالي وجهاء درعا بإعادة أحد أبنائهم المخطوفين من مزرعته في بلدة عرى على يد مجهولين توجهوا نحو درعا، وحذرت عائلة المخطوف الخاطفين من تداعيات خطيرة للحادثة في حال لم يتم إطلاق سراحه.

وفي الحسكة، قتلت طفلة وأصيب مدنيون آخرون باشتباكات مسلحة بين عائلتين في قرية الكوز بريف مدينة اليعرببية شرق الحسكة يوم أمس، في ظل فلتان أمني متواصل وخاصة الاقتتال بين العشائر.