لغاية سامية.. فتى سوري يجري 200 كيلو متر في إسكتلندا

وقالت صحيفة "Ross-shire Journal"، أمس السبت، إن الفتى السوري شادي علي خاض تحدياً بالجري لمسافة 200 كيلو متر لصالح منظمة "Show Racism The Red Card" التعليمية الخيرية.

وأضافت أن شادي تلميذ في أكاديمية "Invergordon" يبلغ من العمر 18 عاماً، وسبق له الجري لمسافة 100 كيلومتر خلال فترة الإغلاق الأول، ونجح بجمع 800 جنيه إسترليني.

ووصفت جانيت دوغلاس، رئيسة فريق "The Place" للأنشطة الشبابية في بلدة "Alness" الفتى السوري المتطوع بصفوف الفريق بأنه "شاب مدهش ونموذج يُحتذى به للأطفال المحليين"، داعية إلى تقديم الدعم له.

فيما وصف شادي المجهود اللازم لقطع تلك المسافة خلال أسبوع واحد بـ"أنه صعب نفسياً وبدنياً".

وفي الرسالة التي وجهها عبر الصفحة المخصصة لجمع التبرعات كتب شادي "في مسيرتي الثانية لجمع التبرعات، أَجري مسافة 200 كيلومتر لزيادة الوعي ببرنامج "Show Racism The Red Card" المؤسسة الخيرية التربوية المناهضة للعنصرية.

وأضاف: "نحن نهدف إلى مكافحة العنصرية من خلال تمكين القدوات، الذين هم في الغالب من لاعبي كرة القدم، وإيصال تلك الرسالة للشباب وغيرهم"، موضحاً أن المنظمة العنصرية في المملكة المتحدة تغيّر جلدها بأشكال متعددة، لذلك يجب أن تكون الرسالة والأنشطة قادرة على الاستجابة لمثل هذه التغييرات عند الاقتضاء.

ووفقاً للصحيفة، وصل الفتى إلى منطقة إيستر روس مع عائلته التي هربت من الحرب في سوريا عندما كان في العاشرة من عمره فقط.

وقالت توريا فراسر، مديرة سياسات دعم الرعاية الاجتماعية في الحكومة الإسكتلندية: "مثير للإعجاب، أنت قائد حقيقي وتعلمنا جميعاً كيف نتصرف".

فيما كتب بول جون كونيلي: "أنت تقوم بعمل رائع يا شادي، كل ذلك من أجل قضية عظيمة أيضاً." كما قدّم له فريق "Alness Runners" التشجيع بالقول "أنت تقوم بعمل رائع!".