صفحات موالية تتجرأ على سامر فوز ذراع أسماء الأسد

صفحات موالية تتجرأ على سامر فوز ذراع أسماء الأسد
عبثاً يُحاول المُوالون التخفيف من مُصابهم، أو رُبّما إنّهم صدقوا نُكات محاربة الفساد أو فبركات الأمل بالعمل التي يُطلقها رئيس النظام، غير أنّهم -أي الموالون- دائماً ما تنتهي بهم الحال إلى أحد أذرع النظام، مُتجاهلين الرأس المُدبِّرة وهي إمّا رأس النظام أو زوجته، لتبدأ حفلة من الشتائم بحق هذا التاجر أو ذاك من مُحدَثي الثروة.

صفحة "فساد ضد كم" الموالية تحدثت في منشورٍ لها عن أسماء وشخصيات وواجهات اقتصادية على ارتباط وثيق ومباشر برأس النظام (بشار أسد) أو بزوجته، مؤكدةً أنّ تلك الشخصيات تعمل على إفقار السوريين وتجويعهم.

سامر فوز ذراع أسماء الأسد

آخر الأسماء التي تجرأ عليها الموالون كانت سامر فوز، أحد أذرع نظام أسد الاقتصادية، مُشيرةً إلى أنّ فوز شارك بتجويع السوريين، عبر احتكاره لتجارة الوقود وبعض المواد الغذائية، وبيعه تلك المواد بأضعاف السعر.

تقول الصفحة في منشورها: "حقق سامر فوز أرباحاً خيالية من تجارته بالنفط الذي تتسوقه منه حصرياً جهات حكومية، ويبيعه لها بسعر يصل إلى أكثر من 150% من سعر المشتقات النفطية عالمياً، وبكميات يبلغ ثمنها ملايين الدولارات سنوياً".

وتابعت: "أنشأ سامر فوز معملاً لإنتاج وتكرير السكر في المدينة الصناعية بحسياء، مستغلاً إغلاق معامل السكر في القطاع العام، وتُقدر قيمة المعمل بـ 350 مليون دولار"، وأضافت الصفحة أنّ نظام أسد قام بتهيئة الظروف له قُبيل افتتاح المعمل، بحيث يكون المنتِج الوحيد للمادة، لتقوم بإعادة طرح وإحياء (زراعة الشوندر السكري)، وقدمت تسهيلات وقروضاً لعودة زراعته، وبالتالي تم توفير المواد الخام اللازمة في صناعة السكر والتي باتت تسلك خطاً واحداً في ظل إغلاق معامل السكر الأخرى، وتقدر الطاقة الإنتاجية لمعمل السكر التابع لـ (فوز)، بميلون طن من السكر سنوياً.

فضح مُمارسات سامر فوز فتحت قريحة المُعلقين على الصفحة، ليبدؤوا بكشف أوراق طريف الأخرس ويؤكدوا أنّ سامر فوز ما هو إلّا واجهة لطريف الأخرس عم أسماء الأخرس، ودار سجال بين المعلقين ليرد آخر بأنّ طريف الأخرس هو الآخر واجهة.

لفّ المؤيدون وداروا كثيراً في التعليقات في محاولة منهم لاجتناب ذكر اسم رئيس النظام أو زوجته، غير أنّه كان من الواضح أنّ الحديث يدور عن أسد وزوجته وعائلته، كونهما الوحيدين في سوريا من يقومان باستبدال رجال الأعمال بآخرين من أجل إشاعة جو من التفاؤل في البلاد.

مصير من سبقه بانتظاره

ورغم حديث غالبية التعليقات عن استغلال فوز للشعب وبناء ثروته من دمائه، يقول أحدهم: "يُتخم جيوبه من دماء الفقراء"، غير أنّ أحد المعلقين كان له رأي آخر، وحذّر فوز من مصير مشابه لمن سبقه من رجال أعمال قائلاً: "الذهب الأبيض شغال شغلو مع أبو الفوز، أحسنت ثابر بس بقلك رح يجي يوم ويقلبو عليك بقا حط مليون احتياط لهي القلبة عضهرك".

يُشار إلى أنّ الصفحة أكدت أنّ ثروة سامر فوز تبلغ 10 مليار دولار، المعروف منها 840 مليون دولار في شركة أمان القابضة التي استحوذت على امتيازات في مشروع ماروتا سيتي بدمشق؛ إضافة لحصته في فندق "فور سيزن" التي اشتراها من الأمير الوليد بن طلال، إضافة لامتلاكه محطة "لنا" الفضائية وتلفزيون المنبر وعدة شركات إعلانية في لبنان، وشركات بين سوريا ولبنان والإمارات تعمل على شراء النفط وبيعه في سوريا، ناهيك عن عدّة استثمارات أخرى تشمل المملكة المتحدة وتركيا، وجزر الفريجان البريطانية والإمارات ولبنان وغيرها من الدول.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات