في أول لقاء بينهما بعد ٢٤ عاما..أخ يفاجئ أخاه بعدة طعنات وهو نائم

في أول لقاء بينهما بعد ٢٤ عاما..أخ يفاجئ أخاه بعدة طعنات وهو نائم
شهدت مدينة سيلفا دي بجبال الألب الإيطالية حادثة غريبة ومأساوية، حيث أقدم أخ على طعن أخيه وهو نائم، بعد فراق بينهما دام 24 عاماً.

وذكرت صحيفة The Times البريطانية أن رجلا يدعى مارتن رابانسر (35 عاماً)، أمضى 24 عاماً في البحث عن شقيقه الأكبر المفقود، يقبع حالياً بالمستشفى وهو في حالة خطيرة، وذلك بعدما اقتحم شقيقه، الذي افترق عنه منذ فترة طويلة، منزله وطعنه وهو نائم في الفراش.

وقال رابانسر إنه استيقظ ليجد شقيقه "إيفو" ينقضُّ عليه مراراً وتكراراً بسكين صيد كبيرة.

من جهته، قال نيكولا نيتيس محامي رابانسر  "بعد 24 عاماً، لم يتعرف مارتن على مهاجمه وصرخ: مَن أنت؟ ماذا تريد؟ وردَّ إيفو: أنا شقيقك، ألا تعرفني؟".

وهذا كان أول اتصال بين الأخوين منذ أن غادر إيفو، البالغ من العمر الآن 42 عاماً، المنزل في سن 18 بعد وفاة والدهما.

وأضاف المحامي "إحدى النظريات هي أنَّ إيفو كان غاضباً بسبب شروط ميراثهم من والدهم، التي شملت المنزل الذي لايزال مارتن يعيش فيه، وظل يشعر بالضغينة منذ ذلك الحين".

وبعد اختفاء إيفو في عام 1997، أصدرت عائلته نداءات على التلفزيون الإيطالي؛ من أجل عودته، لكنها لم تتمكن من تعقُّبه.

في حين اكتشفت الشرطة الآن أنه كان ينام في ظروف قاسية بمدينة فيرونا شمال إيطاليا، إلا أنه في الآونة الأخيرة، يُعتقَد أنه عاد إلى مسقط رأسه على دراجة هوائية وعاش في الغابات القريبة، وكان يراقب سراً المنزل الذي كان يعيش فيه شقيقه، الذي أصبح الآن موظفاً بمنتجع للتزلج، مع زوجته وابنه البالغ من العمر تسع سنوات.

وأردف نيتيس: "لقد انتظر حتى هطول الليل، واقتحم المرآب مرتدياً ملابس مموهة حاملاً سكينين على الأقل، وذهب إلى غرفة النوم وبدأ بطعن شقيقه في صدره، لم يتكلم ولم يوجه تهديدات في حين استدعت زوجته الشرطة."

بدوره، قال إيفو للشرطة: "شعرت بغضب كبير داخلي تجاه أخي، لكنني لم أرغب في قتله. بقيت وحدي معه بينما كان يتألم على السرير، وكان بإمكاني أن أنهي حياته، لكن بدلاً من ذلك ذهبت إلى المطبخ، حيث عثرت الشرطة عليّ".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات