وقال رئيس لجنة منطقة القابون الصناعية، عاطف طيفور، في منشور عبر حسابه على فيسبوك إن معمله في دمشق سُرِق بالكامل، دون أن يشير إلى الجهة التي تقف وراء ذلك.
وأضاف واضعاً نظام أسد في حرج قائلاً: "معكم لغاية يوم الثلاثاء، إما إعادة المسروقات والماكينات وإما فضيحة وإجراءات لم تحدث بتاريخ سوريا".
كما نشر تسجيلاً مصوّراً يُظهر المصنع بعد تعرضه للسرقة والتخريب المتعمد والحرق، واصفاً ما حدث بـ"الزلزال" وقال إن ارتداده لن يبقى محصوراً بجدار المصنع.
وجاءت التعليقات على المنشور والتسجيل المصوّر لتؤكد تواطؤ النظام وشبيحته في عمليات السرقة، حيث أشار عدد من المعلِّقين إلى وجود حواجز بمنطقة المصنع تمنع حتى أصحاب المعامل من الدخول إليها.
كما لفت عدد من المعلّقين إلى تعرض معامل أخرى في المنطقة لعمليات سلب ممنهجة دون أي مساءلة من قبل أجهزة نظام أسد الأمنية.
وتأتي حادثة سرقة معمل طيفور عقب أيام قليلة على توجيهه انتقادات لاذعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، على خلفية ارتفاع سعر الزيت النباتي المستورد، مؤكداً أن السعر يبلغ أضعاف ما هو عليه في بعض البلدان الأوروبية.
ويُعتبر عاطف طيفور أحد أبرز الصناعيين الموالين للنظام في دمشق ويمتلك عدة مصانع بعضها في منطقة القابون الصناعية التي ترفض ميليشيا أسد عودة العمل فيها.
وسبق أن أكّد الصناعي الموالي أيمن صديقة في وقت سابق من العام الحالي أن معمله في منطقة دوما تعرض للنهب والسرقة على يد ميلشيا الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد وذلك رغم محاولات الصناعي المتكررة نقل المعدات دون جدوى، نتيجة تعنّت الحواجز التابعة لميليشيا أسد بالمنطقة.
التعليقات (4)