وبحسب موقع "INFOGRAT" فإن الحادثة جرت الأسبوع الفائت حين قام الطبيب السوري بشار سيد عيسى (59 عاما) بإنقاذ شخص مخمور وقع على سكة "الميترو" حين كان ينتظر وصوله عند المحطة، لسيرع الطبيب بإنقاذ الشخص رغم تعريض حياته للخطر في سبيل إنقاذه.
ويروي الطبيب بشار والذي ينحدر من مدينة إدلب تفاصيل الحادثة للموقع قائلا: "كنت حوالي الساعة السادسة مساء أنتظر صديقاً لي في محطة المترو U4 öber St. Veit باتجاه Hütteldorf وفجأة رأيت شخصا يسقط على سكة الأوبان بالطرف المقابل".
وأضاف سيد عيسى: "ركضت بسرعة كبيرة جداً وصعدت السلالم باتجاه الطرف الآخر من خط الأوبان، وأشرت لفتاة أن تقوم بتوقيف الأوبان من خلال قسم الطوارئ الموجود في كل محطة وهو معروف للجميع، وتمكنت من مساعدته ورفعه لرصيف الأمان".
ويكمل قائلا: "لم يتم توقيف الأوبان لأنني أخرجته قبل أن تصل هي للمكابح.. لقد كان الشخص بحالة سكر شديدة، وصعد فيما بعد في الأوبان الذي كان من الممكن أن يمزقه دون أن يراه أحد أو يشعر به أحد."
وعدت وسائل الإعلام النمساوي ما قام به الطبيب السوري عملا بطوليا لإنقاذه شخصا كان معرضا للموت المحتم رغم المخاطر المحيطة بعملية الإنقاذ، وخاصة التيار الكهربائي الذي كان من الممكن أن ينهي حياة الطبيب.
وتضم النمسا عشرات آلاف اللاجئين السوريين الذي لجؤوا إليها منذ 2011 هربا من بطش ميليشيا أسد وحلفائها في سوريا، ليبدأ هؤلاء اللاجئون في عموم أوروبا عملية الاندماج السريع، ويبرعون بقصص نجاح لفتت أنظار المجتمع الأوروبي، إن كان على صعيد التفوق الدراسي والأعمال الحرة وغيرها من قصص الإنسانية.
التعليقات (1)